اسمي محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني 61 سنة أستاذ بكلية العلوم جامعة المنيا ورئيس مجلس الشعب سابقا ومقيم فيلا 18 الحي المتميز - أكتوبر - جيزة ولا يحمل تحقيق شخصية. س: ما هي معلوماتك بشأن واقعة الاشتباكات التي اندلعت بمحيط قصر الاتحادية في يومي الرابع والخامس من ديسمبر عام .2012 ج: اللي حصل وأنا متذكره بخصوص هذه الأحداث كنت أشاهد التليفزيون وأذاع التليفزيون ان هناك حشودا ومسيرات تتجه نحو الاتحادية للتظاهر والاعتصام وظلت الحشود تتوافد إلي تقريبا منتصف الليل وأنا كنت أشاهد التليفزيون بين الحين والآخر وعند منتصف الليل تقريبا بدأت تنقل كاميرات التليفزيون اشتباكات كر وفر في محيط قصر الاتحادية وأذاع أيضا ان البعض يحاول تسلق السور بالقصر ولكني لم أشاهد بعيني محاولة واذاعه التليفزيون أيضا ان هناك اشتباكات محتدمة وسقوط بعض القتلي لم يعلن عن هويتهم أو انتمائهم وربما لو أتذكر ان الاشتباكات في شارع الخليفة المأمون وكي استفسر من صحة الأمر من مسئولي الأمن اتصلت يومها باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية واتصلت باللواء أحمد حلمي مساعد الوزير للأمن العام اللذين افادا من وجود بعض القتلي وانهما طلبا تعزيزات أمنية ستصل بعد دقائق وانهما موجودان في الموقع نفسه وان الأمر تحت السيطرة وسينتهي في خلال دقائق وفي اليوم التالي للأحداث أذاعت وسائل الإعلام ان هناك عشرة قتلي وعدد كبير من الجرحي لا أذكر العدد الآن وموجودين في مستشفي هليوبوليس وبعدها أعلنت جماعة الإخون المسلمين ان عدد القتلي ينتمون إلي الجماعة وفي يوم الجمعة التالي شيعت عدد من هؤلاء من مسجد الأزهر وكل المعلومات اللي أنا متذكرها في هذا الشأن. س: متي وأين اندلعت هذه الأحداث؟ ج: علي ما أتذكر ان الأحداث وقعت في شهر ديسمبر 2012 بمحيط قصر الاتحادية الكائن مصر الجديدة. س: ما هو المنصب الوظيفي الذي كنت تشغله ابان تلك الأحداث؟ ج: انا لم أكن أتولي أثناء هذه الأحداث أي منصب تابع للسلطة العامة انما وظيفتي أستاذ العلوم جامعة المنيا وعلي الصعيد السياسي كنت أشغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة. س: ذكرت في صدد التحقيقات ان ثمة معلومات وردت إليك عن احتشاد جمع من الناس والتوجه إلي محيط قصر الاتحادية فمتي كان ذلك؟ ج: أنا ماعنديش موعد محدد في ورود المعلومات لي كانت تنقلها وسائل الإعلام. س: ما هو مصدر ورود هذه المعلومات إليك؟ ج: وسائل الإعلام فقط. س: ما هي المعلومات التي وردت إليك تحديدا؟ ج: المعلومة اللي كانت عندي من خلال وسائل الإعلام هي مجرد احتشاد جمع من الناس في أيام محددة. س: ما هو مصدر هذه الدعوة للاحتشاد؟ ج: من خلال ما كانت تنقله وسائل الإعلام مصدر الدعوة للاحتشاد هو القوي السياسية المعارضة لنظام الحكم في حينه. س: الام كانت هذه الدعوة تحديدا؟ ج: الدعوة دي كانت للاحتشاد وباعداد كبيرة للتنديد ببعض الأمور السياسية السائدة في ذلك الوقت وان يكون مكان الاحتشاد ده مقر الرئاسية أو لما يسمي قصر الاتحادية. س: ما هو السبب المباشر للدعوة لهذه التظاهرات؟ ج: علي ما أتذكر رفض الإعلان الدستوري الصادر في ديسمبر عام .2012 ملحوظة : حيث حضر الأستاذ/محمد علي السيد أحمد المحامي كارنيه 113330 ووعد بسداد الدمغة. تمت الملحوظة وكيل النيابة س: ما هو رد فعلك كرئيس حزب الحرية والعدالة علي هذه الدعوة؟ ج: أنا كنت مقتنعا بحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وحتي وان كنت أرفض ولكن كنت أري ان السبيل لحل الأزمة هو الحوار والتفاوض وهو ما دعا اليه رئيس الجمهورية في حينه. س: هل حدث بينك وبين مؤسسة رئاسة الجمهورية أو قيادات جماعة الإخوان المسلمين تهمة الاتصالات بشأن هذه الدعوة؟ ج: لم يحدث أي اتصال. س: هل ورد إليك معلومات عما تعتزم مؤسسة رئاسة الجمهورية أو جماعة الإخوان المسلمين اتخاذه من إجراءات حيال هذه الدعوة؟ ج: أنا مش متذكر حاجة زي ده. س: هل حدث بينك وبين أي من المسئولين المعنيين بالجهاز الحكومي للدولة عن طبيعة هذه الدعوة والإجراءات المتخذة من قبلهم تجاهها. ج: أنا بصفتي رئيس أكبر حزب في مصر ورئيس مجلس الشعب السابق فلي اتصالات عديدة بكافة المسئولين بالدولة ولكن لا أتذكر أي اتصالات حصلت بيني وبين المسئولين بهذا الشأن. س: ما الذي اسفرت عنه هذه الدعوة للاحتشاد من قبل القوي المعارضة؟ ج: الدعوة أسفرت عن احتشاد جمع من الناس استجابة للدعوة. س: أين كان هذا الاحتشاد؟ ج: بمحيط قصر الاتحادية. س: ما الذي كان يدعو إليه هذا الاحتشاد؟ ج: رفض الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية. س: ما الذي انتهت إليه هذه التظاهرات في يومها الأول؟ ج: أنا مش متذكر اليوم ده انتهي علي ايه اللي متذكره ان أحداث الاشتباكات اللي حصلت في اليوم التالي. س: ما هي معلوماتك بشأنها تحديدا؟ ج: أنا في اليوم ده كنت متواجد في البيت ومتابع شاشات التليفزيون زي أي مواطن في نهاية اليوم الفضائيات ذاعت ان في اشتباكات دائرة بمحيط قصر الاتحادية. س: متي كان ذلك تحديدا؟ ج: في نهاية اليوم الثاني للمظاهرات ليلا. س: كيف عرفت اندلاع اشتباكات للمكان سالف الذكر؟ ج: من خلال التليفزيون. س: هل وردت إليك معلومات بصفتك رئيس حزب الحرية والعدالة بشأن هذه الاشتباكات؟ ج: ماعنديش أي معلومة وكل معلومات من خلال التليفزيون. س: ما سبب اندلاع هذه الاشتباكات؟ ج: معرفش. س: من كان أطرافها؟ ج: معرفش من أطراف الاشتباكات ده. س: ما الذي انتهت إليه هذه الاشتباكات؟ ج انا عرفت من وسائل الإعلام وقوع بعض القتلي والمصابين من جراء هذه الاشتباكات. س: ما الذي بدر منك حيال هذه الاشتباكات وقت اندلاعها؟ ج: أنا أجريت اتصالا تليفونيا باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية في حينه. س: متي كان ذلك تحديدا؟ً ج: وقت الاشتباكات. س: ما هو مضمون حواركما؟ ج: أنا استفسرت من وزير الداخلية عن حقيقة ما يذاع في التليفزيون وأخبرني ان هناك اشتباكات يوجد قتلي ومصابين فطلبت بتدخل قوات الأمن لفض الاشتباك حفاظا علي حياة المواطنين وأخبرني ان التعزيزات الأمنية تصل بعد دقائق والسيطرة علي الموقف والفصل بين المتظاهرين. س: ألم تقف منه أثناء هذه المحادثة علي طرفي هذه الاشتباكات وسبب اندلاعها؟ ج: حديثنا لم يتطرق لذلك. ج: هو ده اجابته وماسألتهوش عن كده لأن تفكيري منصب علي وقف الاشتباكات ومنعها. س: هل ذكر لك وزير الداخلية في هذه المحادثة الهاتفية عن وقوع ثمة قتلي جراء هذه الاشتباكات؟ ج: هو بالفعل قال لي ان الاشتباكات تخلف عنها قتلي ومصابين ولكنه لم يذكر عدد محدد. س: هل من ثمة الخطوات أخري حاولت اتخاذها في حينه للحيلولة دون استمرار هذه الاشتباكات؟ ج:كل المحاولات كانت في الأيام التالية ليوم الأحداث لوقف هذه الاحتجاجات. س: ما هي الخطوات التي اتخذها حيال ذلك؟ ج: دعوة كل الأطراف المتناقضة للحوار من خلال مؤسسة رئاسة الجمهورية. س: ما هو رد فعل رئيس الجمهورية عما انتهت إليه هذه الاشتباكات وما تخلف عنها من قتلي ومصابين؟ ج: الرئيس اظهر أسفه من خلال حوار علي ما حدث. س: ما هو رد فعل قيادات جماعة الاخوان المسلمين علي هذه الأحداث؟ ج: علي ما أتذكر ان الجماعة أصدرت بيانا بشأن الأحداث. س: ما هو مضمونه؟ ج: أنا مش متذكر كل البيان لكن أتذكر الان ان الجماعة قالت في البيان ان القتلي ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. س: ما هو اثر هذا البيان لديك؟ ج: من وجهة نظري ان البيان توثيقي ليثبت ان القتلي ينتمون إلي الجماعة. س: ألا يدل ذلك علي ان الطرف المواجه للطرف المعارض الذي ذكرته سلفا كان ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: هذا البيان صدر بعد نهاية الأحداث والجماعة أوضحت ان القتلي ينتمون إليهم. س: ما هو تاريخ مدي اتصالك بجماعة الإخوان المسلمين؟ ج: أنا عضو في جماعة الاخوان المسلمين ومازلت منتميا إلي الجماعة. س: ما هو انضمامك لهذه الجماعة؟ ج: منذ دراستي بالجامعة في النصف الثاني من السبعينيات من القرن الماضي. س: ما هي طبيعة أعمال هذه الجماعة؟ ج: هي جمعية مشهرة وفقا للقانون ولها أعمال عديدة في المجالات الدعوية والسياسية والاجتماعية. س: هل لهذه الجماعة ثمة ميليشيات مسلحة؟ ج: لا اطلاقا. س: هل كنت تشغل منصبا تنظيميا داخل هذه الجماعة؟ ج: أنا تدرجت في هذه المناصب التنظيمية داخل الجماعة إلي وصولي لمكتب الارشاد وحتي يونيو 2011 عندما شرعت الجماعة بانشاء حزب سياسي اطلق عليه حزب الحرية والعدالة وانتقلت للعمل به كأمين عام للحزب حتي توليت رئاسته عقب ذلك. س: ما هي طبيعة الأعمال المسندة تنظيميا لمكتب الارشاد في إدارة شئون جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: دوره هو الاشراف علي أنشطة الجماعة في كافة إصدار قرارات إدارية خاصة بتنظيم الجماعة. س: عقب تركك منصبك التنظيمي داخل الجماعة وانتقالك إلي العمل الحزبي هل استمرت علاقتك مستمرة بجماعة الإخوان المسلمين؟ ج: علي المستوي التنظيمي علاقتي انقطعت من الجماعة ولكن علاقتي متصلة علي المستوي الاجتماعي. س: هل كان بينك وبين أي من أعضاء مكتب الارشاد أو جماعة الإخوان المسلمين ثمة؟ اتصالات أو احاديث بشأن هذه الاحداث. ج: لا. س: ألم يصدر عن مكتب الارشاد وجماعة الإخوان المسلمين دعوة لانصار الجماعة المنتمين إليها للاحتشاد بمحيط قصر الاتحادية لمجابهة تلك الحشود المعارضة؟ ج: لا أعلم. س: هل توجد علاقات بينك وبين اللواء أحمد محمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق؟ ج: لا. س: ما قولك فيما شهد به سالف الذكر أمام النيابة العامة انه علي اثر ما اصدر رئيس الجمهورية السابق من اعلان دستوري في نوفمبر 2012 سادت حالة من الانقسام داخل الاوساط السياسية ما بين مؤيد ومعارض له؟ ج: ايوه دي الكل عارضها. س: ما قولك في اضافة سالف الذكر لتحقيقات النيابة العامة انه علي اثر هذه الحالة ظهرت هناك دعوات من قبل بعض القوي السياسية للاحتشاد والتظاهر يوم 4/12/2012 للاحتجاج علي هذا الاعلان الدستوري؟. ج: ايوه فعلا الدعوة كانت موجودة وكانت تتناقلها وسائل الاعلام. س: ما قولك في سالف الذكر بالتحقيقات انه استجابة لهذه الدعوات خرجت حشود من المتظاهرين متوجهة إلي محيط قصر الاتحادية؟ ج: ايوه فعلا الدعوة دي كانت موجودة وكانت تتناقلها وسائل الاعلام. س: أضاف سالف الذكر بالتحقيقات انه لكبر حجم الحشود المتوجهة إلي قصر الاتحادية سمحت لهم قوات الشرطة بالتوجه امام اسوار القصر نظراً لسلمية هذه التظاهرات حسبما وردت من معلومات وكان ما حدث بأرض الواقع؟ ج: ده جه في التليفزيون. س: اضاف سالف الذكر بالتحقيقات انه علي اثر تعامل الشرطة مع المتظاهرين علي نحو ما سالف اثار ذلك حفيظة رئيس الجمهورية متهما قوات الشرطة بالتقصير في أداء عملها؟ ج: ده شهادته وهو مسئول عنها ولا تعليق عليها. س: ما قولك فيما اضافه سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة قد وردت اية معلومات.. متهما المعنيين بوزارة الداخلية عن قيام انصار حزب الحرية والعدالة بالدعوي إلي الاحتشاد أمام قصر الاتحادية في يوم 5/12/2012 لحماية القصر والرئيس؟ ج: غير صحيح. س: اضفت سالف الذكر بالتحقيقات انه علي اثر هذه المعلومات اجري اتصالا هاتفياً لك محذرا اياك خلاله بسوء عاقبة تواجه الإخوان المسلمين بمحيط قصر الاتحادية؟ ج: الوزير دائم الاتصال به يتصل بي واتصل به حينما تكون هناك احداث في أي مكان علي مستوي الجمهورية ولكن لا اتذكر هذا الحدث المشار إليه في المكالمة التليفونية التي اكدها الوزير في شهادته. س: كما اضاف سالف الذكر بالتحقيقات انه قد خلص من حديثه معك إلي موافقتك علي هذا الحشد من قبل انصار جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: غير صحيح الكلام ده. س: ما قولك فيما اضافه سالف الذكر بالتحقيقات انه يوم 5/12/2012 تجمع عدد من انصار الرئيس السابق قدر عددهم حوالي الفين ومائتي شخص امام قصر الاتحادية وقاموا بازالة خيام المعتصمون من محيط القصر وكان ذلك بالقوة؟ ج: لا اعرف حاجة عن الواقعة ده. س: كما كان سالف الذكر بالتحقيقات انه علي اثر ما قام انصار الرئيس السابق من طرد المعتصمين ووقف اعتصامهم بالقوة عاد المعتصمين إلي محيط القصر مرة أخري ومعهم اخرون قدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف شخص في حين تزايد اعداد المؤيدين للرئيس السابق وقدرت اربعين ألف شخص؟ ج: لا اعرف شيء. س: كما اضاف سالف الذكر بالتحقيقات بحدوث احتكاكات بين الطرفين امتدت من محيط قصر الاتحادية إلي شارع الخليفة المأمون وميدان روكسي اسفرت عن وقوع قتلي ومصابين؟ ج: انا شاهدت ذلك في التليفزيون واكده لي وزير الداخلية. س: كيف كان رد وزير الداخلية لك علي ذلك؟ ج: من خلال اتصال تليفوني. س: متي اجريت معه هذا الاتصال؟ ج: وقت الاشتباكات. س: ما هو مضمونه؟ ج: انا استفسر منه علي الذي حصل واجابني بوجود اشتباكات ووقوع قتلي وجرحي علي اثر ذلك وبناء عليه طلبت منه التدخل لوقف العنف. س: ما قولك في كلام اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق انه تواصل معك هاتفياً اثناء اندلاع الاشتباكات طالباً منك سحب انصار جماعة الإخوان المسلمين من محيط قصر الاتحادية علي التدخل هو التفاوض مع القوي الثورية لسحب المتظاهرين؟ ج: معرفش الكلام ده. س: ما قولك سالف الذكر بالتحقيقات انك اجبرته في نهاية المحادثة البيان انك ستصدر اوامر لمن يدعي أيمن هدهد المتواجد بين المتظاهرين لكي يقوم بسحب جميع المؤيدين من مكان الاشتباكات؟ ج: معرفش س: هل من ثمة صلة لك بشخص يدعي أيمن هدهد؟ ج: ايوه. س: ما هي صلتك به تحديدا؟ ج: هو عضو في جماعة الإخوان المسلمين وربما وكن عضوا في حزب الحرية والعدالة. س: ما هي طبيعة عمل سالف الذكر تحديداً؟ ج: هو مهندس حر. س: هل لسالف الذكر ثمة منصب تنظيمي داخل جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: انا اعرف انه عضو في الجماعة بس موش أعرف إذا كان له منصب تنظيمي أو لا. س: هل كان سالف الذكر من بين المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية وقت اندلاع الاشتباكات؟ ج: لا. س: هل اجريت ثمة اتصالات لسالف الذكر وقت اندلاع الاشتباكات؟ ج: لا يوجد بيني وبينه اتصالات مباشرة. س: هل من ثمة صلة للمدعو أيمن هدهد ورئيس الجمهورية السابق؟ ج: معرفش س: ما قولك فيما أضافه اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الاسبق أمام النيابة العامة انه اثناء تفقد اماكن الاحتكاكات تقابل مع المدعو ايمن هدهد وافراد وآخرين انتهي حديثك معه إليه باجابة المدعو ايمن هدهد انه سوف يقوم بسحب الانصار عقب الصلاة علي المتوفين من انصار جماعة الإخوان المسلمين في اليوم الثاني؟ ج أنا معرفش س: كما أضاف سالف الذكر بالتحقيقات انه في اليوم الثاني للاحتجاجات اثناء اجتماعه مع رئيس الجمهورية السابق افاده بمضمون محادثتك الهاتفية إليك وعندها اشار رئيس الجمهورية السابق إلي احد مساعديه لمتابعة وتنفيذ ما انتهت إليه محاولة وزير الداخلية الاسبق لك؟ ج: انا لا أعرف حاجة عن هذا كله. س: كما أضاف سالف الذكر بالتحقيق انه عقب ذلك قام المتظاهرين المؤدين بالانسحاب من محيط قصر الاتحادية؟ ج: لا أعرف حاجة ذي كده س: كما أضاف سالف الذكر بالتحقيقات اشتراكك في الدعوة إلي الحشد امام قصر الاتحادية ودلل ذلك بأن الدعوة إلي مثل هذا الحشد لا يمكن ان يتم إلا من خلال انصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومن ثم تقع حوداث وسقوط وفيات ومصابين في هذه الاحداث علي من دعا إلي هذا الحشد؟ ج: ادعاء غير صحيح حيث انني لم ادع إلي هذا الحشد لا في قصر الاتحادية ولا غيره. س: كما اضاف سالف الذكر بالتحقيقات انه علي اثر هذه الدعوة للاحتشاد قام انصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمبادرة لمواجهة المتعصمين بمحيط قصر الاتحادية وازالة خيامهم بالقوة والعنف مما ادي لاندلاع هذه الاشتباكات؟ ج: لا اعرف حاجة عن الكلام ده. س: كما اضاف سالف الذكر بالتحقيقات ان القصد من هذه الدعوة للاحتشاد كان استعراض القوة واظهار المقدرة علي الحشد؟ ج: ايوه لا اعرف شيئا عن ذلك وهذا استدلال يسأل هو عنه. س: هل لديك أقوال أخري؟ ج: تمت اقواله ووقع محمد سعد توفيق الكتاتني. أولا: يعاد المتهم الي محبسه ثانيا: يرفق المحضر بالمحضر الأصلي.