في جامعة الأزهر استمر الطلاب لليوم العاشر في إحداث البلبلة ونشر الفوضي داخل الحرم الجامعي وهاجموا مقر الإدارة بالجامعة وأغلقوه بالجنازير وتسببوا في إرهاب العاملين بالمبني بإشعال الشماريخ النارية وإطلاقها علي نوافذ المبني. في جامعة المنوفية شارك الأساتذة الطلاب في المظاهرات سواء المؤيدة للإخوان أو المعارضة لهم. ونشبت مشادات بين طلاب الإخوان والمستقلين في جامعة حلوان إلا أن الأمن الإداري تدخل للتفريق بينهم.. بينما دارت الاشتباكات بالأيدي بين طلاب الكلية التكنولوجية بالإسكندرية. واصل طلاب وطالبات الأزهر لليوم العاشر تظاهراتهم التخريبية بجامعة الأزهر حاول الطلاب اقتحام مبني الإدارة للجامعة ونجح عدد منهم الدخول إلي مقر رئيس الجامعة ونوابه لشئون تعليم الطلاب والدراسات العليا والبحوث بحجة تقديم تظلمات من عدم قيدهم وقد سمح لهم الأمن بالدخول لكنهم استغلوا ذلك في افتراش الأرض أمام مكتب رئيس الجامعة. وعندما أدرك الأمن بما ينوي طلاب الإخوان تنفيذه داخل الجامعة قاموا بإغلاق الأبواب سريعاً لكن طلبة الإخوان الذين حضروا من المدينة الجامعية والجامعات الأخري لينضموا للإخوان سارعوا بإعلان شل حركة الجامعة والكليات وأحضر الطلاب والطالبات جنازير يحملونها بأيديهم وقاموا بوضعها علي الأبواب الحديدية بمقر الجامعة والكليات ووضعوا عليها الأقفال الخاصة بهم رغبة في حبس الموظفين بالجامعة. وبادلهم الموظفون بالهتاف المعادي المؤيد للقوات المسلحة المصرية والمطالب للداخلية سرعة التدخل لإنقاذهم من الحبس الذي فرضه عليهم طلاب الإخوان وقام الموظفون بإلقاء أكياس الماء عليهم وقامت الطالبات بإرهاب الموظفات من خلال حملهم الشماريخ النارية وإطلاقهم علي الموظفات اللاتي وقفن بالشبابيك يعلنون تأييدهم للجيش المصري. أعلن عبدالله الماحي نائب رئيس اتحاد طلاب الأزهر أن أبناء الأزهر يشكلون 20% من إجمالي عدد طلاب الجامعات في مصر ويقدرون بحوالي 470 ألف طالب وطالبة جميعهم مستعدون لتقديم أرواحهم ثمناً لمطالبهم مدعين أن هناك 85 شهيداً من طلاب الأزهر و124 معتقلاً. فضلاً عن الجرحي والمصابين الذين يجب الحصول علي حقوقهم. أشار إلي أن اتحاد الطلاب قام بإعداد مذكرة قانونية ضد أمن الجامعة بتهمة التحريض ضد زملائهم أصحاب الحقوق في تقديم تظلمات بسبب عدم قيدهم بالمدينة الجامعية. أعلن د. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر اتخذ قرارا بعدم تعليق الدراسة مهما كانت الاسباب والتداعيات حرصا علي مصلحة الطلاب. واتفاق جميع اعضاء المجلس علي تفعيل القانون بحزم ضد من يخرج عن التقاليد والآداب الجامعية وتفعيل مجالس التأديب علي ان يكون احالة الطلاب إلي التأديب مقرونا بأدلة قاطعة للشك مع احقية الطلاب الطعن في احالتهم للتأديب.