كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة النقاب عن تشكيل عصابي عائلي يقوده سائق وزوجته وطليقته للنصب علي المواطنين وخداعهم ببيع شقق وهمية لهم بتوكيلات مزورة للاستيلاء علي أموالهم. تم القبض علي زوجة المتهم وطليقته وجار البحث عنه وعثر معهما علي أدوات التزوير وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة ونائبه اللواء علي الدمرداش وتولت النيابة التحقيق. تم الكشف عن جرائم العصابة العائلية عندما تلقي المقدم سامح الجزار رئيس مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان بلاغاً من وليد رجب عبدالغني "28 سنة" مدرس لغةعربية مقيم ببلدة سنترفيس بمركز أشمون بمحافظة المنوفية قرر فيه وهو في حالة انهيار بأنه حضر للمنطقة بحثاً عن شقة ليشتريها لاتمام زواجه بها وتعرف عن طريق أحد السماسرة علي سيدة أخبرته بأن اسمها "مني" وتمتلك الشقة رقم 6 بالعمارة رقم 24 بالمجاورة السابعة دائرة القسم وبعد ان شاهد المسكن الخالي من السكان والذي يحتاج لبعض التشطيبات عرضت عليه تلك السيدة والتي كانت ترتدي "النقاب" بيعها له بمبلغ 170 ألف جنيه. أضاف المدرس في بلاغه بعد ان هدأ الضابط من روعه بأنه وافق بلا تردد وبحسن نية ودون شك في شيء وأسرع لأهله ببلدته ليزف لهم بشري عثوره علي عش الزوجية وجمعوا له المبلغ بصعوبة وبعد تقديمه لتلك السيدة واتمام عملية البيع من خلال توكيل الشهر العقاري استيقظ من غفلته علي الصدمة واكتشف أثناء استلام المسكن وتشطيبه تعرضه لعملية نصب من تلك السيدة المحتالة وصديقة لها كانت معها وظهور المالك الحقيقي للشقة وطالب الضابط في النهاية بمساعدته في ضبط المتهمة وشركائها واعادة تحويشة العمر. فور اخطار اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي لطفي تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية لفحص المشتبه فيهم والمترددين علي المنطقة وتوصلت التحريات الي أن وراء الجريمة عاملة بإحدي الادارات التعليمية بالقاهرة وزوجها السائق وطليقته وانهم كونوا عصابة عائلية للنصب علي المواطنين بتلك الطريقة الاجرامية للاستيلاء علي أموالهم. توصل رجال المباحث الي أن المتهمة الأولي التي تعمل بالادارة التعليمية عثرت علي بطاقة احدي السيدات واستغلت التشابه معها في انتحال اسمها لاستغلالها في النصب حيث توجهت لاحدي العمارات الحديثة بالقاهرة الجديدة والخالية من السكان ؤأخذت قراءة لوحة عداد الكهرباء وتوجهت للشركة مع أعوانها لدفع قيمة الاستهلاك وحتي يعرفوا مالك الشقة الحقيقي من خلال ايصال السداد وبعدها قاموا باستخراج توكيل رسمي من الشهر العقاري.