قال اللواء سامي يوسف مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية ل"الجمهورية": إن الإدارة العامة للحماية المدنية تلقت خلال الشهرين الماضيين ما يقرب من 600 بلاغ من المواطنين تتعلق بالعثور علي عبوات متفجرة.. تعامل رجال الشرطة مع هذه البلاغات بمنتهي الجدية وانتقل خبراء المفرقعات الي مكان هذه البلاغات. أشار اللواء سامي يوسف الي أن خمسة في المائة فقط من هذه البلاغات كانت ايجابية.. وجميع البلاغات الأخري كانت سليمة. أوضح ان البلاغات الايجابية كانت لعبوات أو قنابل يدوية الصنع بدائية من بينها قنابل المونة.. أما البلاغات السلبية فلم يتم العثور علي أي متفجرات لكنها كانت مجرد اشتباه من المواطنين مقدمي البلاغات في أجسام غريبة. قال مدير الإدارة العامة للحماية المدنية ان خبراء المفرقعات ينتقلون الي مكان البلاغ وأول تعامل مع الجسم الغريب يكون عن طريق "كلب المفرقعات" حيث يتم توجيه كلب المفرقعات الي الجسم الغريب.. ويقوم الكلب عن طريق حاسة الشم بتحديد ما إذا كان هذا الجسم هو "عبوة مفرقعة" أم لا. يضيف اللواء سامي يوسف إنه اذا قام كلب المفرقعات "بالجلوس" عند الجسم الغريب بعد شمه فهذا دليل علي ايجابية البلاغ وان الجسم به "عبوة مفرقعة".. أما إذا "لف" "كلب الفرقعات" حول الجسم الغريب و"لم يقعد" بجانبه فهذا دليل علي سلبية البلاغ. أشار اللواء سامي يوسف الي أن التعامل الثاني الذي يقوم به خبراء المفرقعات عقب تبين جدية البلاغ وايجابيته هو فصل الدائرة الكهربائية لإبطال مفعول العبوة. طالب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية المواطنين بسرعة الابلاغ عن أي جسم غريب يعتقدون انه عبوة مفرقعة.. كذلك عدم الاقتراب من الجسم الغريب والابتعاد عنه لحين وصول خبراء المفرقعات لاحباط مفعول العبوة.. بالاضافة الي معاونة رجال المفرقعات عند الوصول الي مكان البلاغ في إقامة كردون أمني حول الجسم الغريب. أكد مدير الإدارة العامة للحماية المدنية ان العبوات التي تم الابلاغ عنها وتعامل معها خبراء المفرقعات كلها محلية الصنع.