أعلنت بعثة الري المصري بالسودان انحسار ذروة فيضان النيل. وأن حكومة الخرطوم بدأت تخزين مياه الفيضان الجديد في أربعة سدود بما يضمن التوازن بين الخزانات السودانية وفي نفس الوقت توفير الاحتياجات المائية المصرية والسودانية طبقاً للتنسيق الكامل بين البلدين. واتفاقية .1959 أكد المهندس السعيد هميسة القائم بأعمال رئيس البعثة المصرية أن هذا بدأ من الأسبوع الأول من سبتمبر الحالي باستخدام مبدأ فرق المناسيب والتوازنات المائية بما يساعد علي توفير الاحتياجات المائية للبلاد. وفي نفس الوقت زيادة حجم التخزين لضمان حصول السودان علي حصتها المائية من الفيضان الجديد يتم بالتوازي بخزانات الروصيرص. وسنار. ونروي. وخشم القربة في الشمال. أضاف: يتم قياس مؤشرات حجم الفيضان من خلال رصد المناسيب وقياس التصرفات المائية بواسطة المحطات الخمس علي مجري النيل الأزرق والرئيسي ثم نبدأ مراجعة البيانات وتحليلها لأكثر من 40 عاماً سابقة بهدف الحصول علي تنبؤ أكثر دقة للعام الجديد. من جانبه توقع المهندس مجدي البنداري رئيس المكتب الفني لبعثة الري أن يصل الإيراد الطبيعي للنيل طبقاً لرصد وقياس التصرفات وتحليلها ومراجعة السنوات السابقة وصور الأقمار الصناعية وتطبيق النماذج الرياضية المتخصصة بطرق التنبؤ بحجم الوارد لبحيرة ناصر. وبالتنسيق مع قطاع مياه النيل بالقاهرة. فإن حجم الإيراد المائي لهذا العام يصل لنحو 92 مليار متر مكعب تقريباً وهو ما جري علي تسميته بأنه إيراد فوق المتوسط. حيث هناك اتفاق علي أن متوسط الإيراد 84 مليار متر مكعب.