انطلاقا من مقولة "شر البلية ما يضحك" فبعد عام ونصف العام من فصله من مكتب حمزة للاستشارات الهندسية الذي يملكه المهندس ممدوح حمزة كشف أحمد ماهر عن قرار الفصل الآن حتي يظهر في دور الضحية "الجمهورية" تكشف تفاصيل الأزمة المصطنعة. البداية بيان صحفي حيث قال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل معلقا علي قرار فصله من العمل من مكتب حمزة لم أكن أتمني أن يصل الخلاف السياسي إلي هذه الدرجة. وإن شاء الله سأجد وظيفة أفضل. ومحدش بيموت من الجوع والرزق علي الله. وبسؤال المهندس ممدوح حمزة عن الواقعة قال "الجمهورية" لم أفصل أحدا عن العمل ولكن الشئون القانونية بمكتبي هي من تقوم بتطبيق القانون علي أي شخص طبقا للقانون مؤكدا أن ماهر متغيب عن العمل منذ أكثر من عام ونصف العام. أضاف حمزة ساخرا ماهر انقطع عن العمل دون إذن مسبق أو إجازة وحتي لم يأت لأخذ راتبه أو مستحقاته متسائلا لماذا لم يشعر ماهر بهذا الأمر سوي الآن ومن أين كان يآكل ويعيش تلك الفترة.. موضحا أنه لا يقحم السياسة في العمل أو العكس وأن كلام أحمد ماهر يراجع فيه أمجد السيد مسئول الشئون القانونية وليس به أي شبهة خلاف سياسي علي الاطلاق.