أكدت السعودية مجدداً دعمها ومساندتها لمصر.. سواء مادياً أو علي الصعيد الدبلوماسي وفي المحافل الدولية لتصحيح الصور المغلوطة عن مسار البلاد في أعقاب ثورة ال 30 من يونيو.. كما أكد البرلمان العربي تأييده لمصر وشعبها العظيم.. مؤكداً أن استقرار مصر.. استقرار للعرب جميعاً.. وقال أحمد الجروان رئيس وفد البرلمان العربي: نضع جميع امكاناتنا واتصالاتنا لمساندة الدبلوماسية المصرية في جهودها لشرح الحقائق حول أحوال مصر.. ذات المكانة التاريخية والتأثيرين الثقافي والحضاري علي المنطقة العربية بأسرها. جاء ذلك خلال استقبال د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي.. ثم وفد البرلمان العربي برئاسة أحمد الجروان. قال الأمير سعود الفيصل: موقفنا نابع من حرص المملكة علي الوقوف إلي جانب مصر وشعبها الشقيق.. خاصة في الأوقات التي تتعرض فيها لتحديات تستهدف أمنها واستقرارها أعاد التأكيد علي توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توفير كل المساندة لمصر.. ودعمها مادياً ودبلوماسياً. قدم الببلاوي الشكر إلي الأمير الفيصل الذي يزور القاهرة لأول مرة بعد ثورة 30 يونيو.. مشيداً بالمواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين ودعمه لمصر في توقيت هام للغاية.. وهو الدعم الذي كان له بالغ الأثر علي المستوي الخارجي لنقل المملكة عربياً وعالمياً. ناقش الببلاوي والفيصل المشروعات التي يمكن أن تسهم فيها السعودية.. سواء العاجلة لتحسين الحياة اليومية للمواطنين.. أو القابلة للتنفيذ علي المدي المتوسط والطويل وتصب في التنمية المستدامة. صرح د. شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن البرلمان العربي أكد أنه لا يسعي من قريب أو بعيد للتدخل في الشئون الداخلية لمصر.. لأن الشعب المصري واع وقادر علي صياغة مستقبله وتحديد خياراته. أضاف الجروان أن أعضاء البرلمان العربي يقفون ضد قوي الإرهاب وضد كل من يحاول زعزعة استقرار مصر أو الانتقاص من مكانتها ودورها الاقليمي. من جانبه أكد د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء التزام الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها قوي الشعب.. وتتضمن انتخاب برلمان جديد وفقاً للدستور الذي يجري صياغته حالياً وأن يسهم البرلمان الجديد في إثراء العمل العربي المشترك.. وبناء جسور التواصل. كما أكد الببلاوي علي موقف مصر الرافض للتدخل العسكري لحل الأزمة السورية ووقوف القاهرة إلي جانب تطلعات الشعب السوري.. كما تري إمكانية الوصول إلي حل من خلال الحوار ولابد من انتظار التقارير النهائية للتفتيش علي الأسلحة الكيماوية التي يقال إنها استخدمت في سوريا. .. وأعرب الفريق أول عبدالفتاح السيسي. النائب الأول لرئيس الوزراء. القائد العام للقوات المسلحة. وزير الدفاع والإنتاج الحربي خلال لقائه مع الأمير سعود الفيصل. والوفد المرافق له عن اعتزازه بالجهود الدبلوماسية السعودية الداعمة لمصر.. وأعرب عن تقديره لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. عاهل السعودية تجاه الشعب المصري وحرصه الدائم علي دعم مصر سياسياً واقتصادياً لتخطي الأوضاع الاستثنائية الراهنة. وأكد الفريق أول السيسي قوة الروابط بين البلدين الشقيقين اللذين يملكان قاسماً كبيراً من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية المشتركة. ونقل الأمير سعود الفيصل تحيات خادم الحرمين الشريفين للفريق أول السيسي وتقديره للجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر مكانتها الرائدة باعتبارها مركز الثقل والعمق الاستراتيجي للمنطقة العربية. وأكد الفيصل أن العلاقات المصرية السعودية. مبنية علي روابط راسخة من مشاعر الأخوة والتنسيق والتعاون والعمل العربي المشترك في كافة المجالات. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي. رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار القادة والسفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان.