لم نتدخل يوماً في الشئون الداخلية لأي دولة أوروبية أو الولاياتالمتحدةالأمريكية أو حتي دولة عربية أو أفريقية.. ولا نريد بالتالي ألا يتدخل أحد في شئوننا الداخلية.. أقول للاتحاد الأوروبي وأمريكا لستم أوصياء علي العالم وليس لكم الحق في تحديد ما نفعل في بلادنا أو ما لا نفعل.. أنتم لم تشترونا بمساعداتكم أو معوناتكم الملعونة.. تلك التي تأخذون مقابلها أشياء ومواقف وسياسات كثيرة بل أكثر مما تعطون. حتي تركيا ورئيس وزرائها الفاشل داخلياً يحاولون التدخل في شئوننا وإملاء علينا ما نفعل وما نقوم به في بلادنا.. هزلت فعلاً!! الوصاية مرفوضة والتلويح بقطع المساعدات مرفوض هو أيضاً فلسنا من نخضع لضغوط أياً كان مصدرها ولا يستسلم إطلاقاً لوسائل وأساليب أوروبية وأمريكية يريدون بها أن يديرون مصر بالطريقة التي تعجبهم والتي تخدم سياساتهم وخططهم التآمرية. الولاياتالمتحدة وأوباما ليسوا أصحاب فضل علي مصر فالمعونة التي يقدمونها لنا والتي تتضاءل سنوياً هي ثمن السلام مع إسرائيل وثمن تحقيق الاستقرار والهدوء مع الجارة الملعونة والمدللة لديهم.. وهي نتاج طبيعي وحتمي لاتفاقية كامب ديفيد.. وحتي لو أوقفوا هذه المساعدة والتي لا تزيد علي مليار ونصف المليار دولار سنوياً فلن نموت جوعاً ولن تقع مصر أو يهتز لها شعرة.. المصريون أقوياء وعظماء ولا يقبلون الذل والخنوع فقد كانوا عبر التاريخ أسياداً للعالم وأصحاب فضل عليه.. هؤلاء الأمريكيون الذين ظلوا يحاربون الإرهاب والإرهابيين سنوات عديدة.. هم الآن يدافعون عن الإرهابيين ويريدون أن يستمروا يحكمو مصر والمصريين.. سبحان الله موقف أمريكي يتغير من النقيض إلي النقيض بدعوة أن هؤلاء الإرهابيين هم الذين سيحققون لإسرائيل الأمن والأمان وسينفذون الأهداف الأمريكية في المنطقة العربية.. بما أسموه الربيع العربي..!! ولأن الأوروبيين تابعون دائماً لسياسات واشنطن فها هم يتدخلون في شئون مصر ويطلبون الإفراج عن الرئيس المعزول ويملون علينا ما يجب أن نفعله في طريق الديمقراطية المزعومة التي يتفننون بها ويفرضون شروطها علي الشعوب وهم لا يمارسونها علي حق بل يتحولون إلي نمور شرسة إذا ما تعرضت بلادهم للخطر علي يد فئة أو جماعة هناك.. الشعب المصري قال كلمته عالية مدوية هزت أركان الدنيا كلها.. لا للإرهاب ولا للإخوان ولا لمرسي وعصابته الشريرة وعندما يقول الشعب لا فهي ليست مجرد قول بل فعل سيفرضه علي العالم كله رغم أنف أمريكا وأوروبا وكل دولة تسول لها نفسها التدخل في شئون مصر. لا عودة للوراء وشعب مصر هو الشرعية الوحيدة التي تحدد مصيرها واختياراتها.. تسانده قواته المسلحة الباسلة ليصنعا معاً مستقبلاً جديداً أكثر حيوية وإشراقة وتطوراً للمصريين الذين عانوا طويلاً من الظلم والقهر وسرقة مقدراتهم علي أيدي لصوص تلفحوا بالدين واتخذوه ستاراً لسلب ونهب واحتلال الوطن وجعله مرتعاً خصباً للإرهاب والإرهابيين في سيناء وها هم يمارسون هذا الإرهاب كل يوم علي الشعب الأعزل في شوارع وميادين مصر.. ثم بعد ذلك تجد من يتحدث عن المصالحة أي مصالحة تلك مع الإرهابيين؟!! نقطة نظام * المحايد: كلمة مرفوضة يستخدمها التليفزيون المصري في البرامج السياسية الحوارية.. محايد مع من؟! ولماذا تعطي الإرهابيين فرصة للتحدث والتطاول علي المسئولين الحاليين والمطالبة بعودة المعزول.. لا حياد مع هؤلاء فهم لم يعطوا أي طرف فرصة للكلام عندما كانوا في الحكم وبيدهم السلطة.. التليفزيون المصري مطالب بالتوقف تماماً عن إذاعة أخبار والاستماع إلي آراء الإرهابيين من الإخوان المتأسلمين!! * غريبة: هذا المسئول الذي يجند عماله وموظفيه والمنتفعين من ورائه.. لمدحه والتمجيد الوهمي به عمال علي بطال علي صفحات الفيس بوك.. المصيبة أن هؤلاء المغيبين عن الواقع يلبسون الباطل ثوب الحق ويكذبون ويضللون والمصيبة الأكبر أن هذا المسئول فرحان أوي ومصدق الكلام الفاضي ده.. ولا يدري أننا نضحك سخرية من هذه المسرحية الهزلية والتي يجب أن تتوقف برحيله من موقعه بعد أن أثبت فشله!!