يأتي رمضان ببركاته والقلوب نابضة بذكر الله والمساجد عامرة بصلوات المسلمين وخاصة صلاة التراويح ولمصر عدد كبير من المساجد يصل إلي مائة ألف وخمسائة معظمها يسجل تاريخ عصور وأزقة مختلفة ولكل من أصحابها قصة ويضم بعضها اضرحة لهم وللصلاة مذاق يختلف من مسجد لآخر. يطلق علي المسجد أيضا المسجد الإبراهيمي وقد أمر ببناء أول زاوية به الأشراف خليل بن قلاوون سلطان مصر بعد زيارته لدسوق وجاءت بجانب خلوة الدسوقي وقد تم توسعة المسجد وبناء ضريح في عهد قايتباي وفي عام 1980 أمر الخديوي توفيق ببناء المسجد وتوسعة الضريح ثم تم توسعته ايضا في عهد جمال عبدالناصر عام 1969 وبالمسجد 11 بابا وصالون لكبار الزوار ومكتبة اسلامية تحول مراجع بالفقه الاسلامي الحديث والأدب ويقصدها طلاب العلم. يعتبر المسجد أحد المزارات الصوفية في مصر والعالم العربي وبعد الاحتفال بمولد الدسوقي من أكبر الاحتفالات. وقد دفن صاحب المسجد بالخلوة الملاصقة للمسجد.