تسبب الاهمال الزائد من مسئولي إدارة اوقاف دسوق ومديرية الأوقاف بكفرالشيخ ، الى تحويل مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق ، إلي مأوي للقطط والفئران والحيوانات الضارة ، بالأضافة إلي كساء سجاد وأرضيات ساحات المسجد بالأتربة الضارة لعدم وجود ما يعتني بهذا المسجد السياحي ، حيث يوجد بين جنبات وأنحاء المسجد قمامة وأتربة تجلب الأمراض للمصلين وخاصة مرضي الصدر ، بالإضافة إلي وجود بعض مقتنيات المسجد بشكل يسئ للقائمون علي العمل بإدارة اوقاف قبلي دسوق في بعض الجنبات الأخري
وتبين أن السبب الحقيقي وراء ذلك يعود لعدم قيام مديرية الأوقاف بكفرالشيخ بتجديد التعاقد مع الشركة المسئولة عن نظافة المسجد ، بسبب رفض الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق التجديد مع شركة النظافة بدون أي أسباب تذكر ، ورغم ذلك فهناك 6 عمال معينون بالعمل بالمسجد والأمر يبقي علي ما هو عليه
أتهم الشيخ محمد مختار ابوزيد وكيل الطرق الصوفية بمدينة دسوق ، الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق بتعمده محاربة المساجد التي يتواجد بها أضرحة أولياء الله الصالحين
وأبدي استغرابة من موقف وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ عندما اخبر المهندس حافظ عيسوي سكرتير عام محافظة كفرالشيخ بعدم إختصاص المديرية بمثل هذه المواضيع الهامه ، وذلك عندما تقدم وكيل الطرق الصوفية بدسوق ، بشكوي رسمية لسكرتير المحافظة بخصوص المهازل التي تحدث في المسجد الإبراهيمي
وأوضح ابو زيد بأنه من المفترض علي مسئولي الأوقاف في كفرالشيخ ودسوق ، تعيين لايقل عن 4 أئمة بالمسجد الإبراهيمي كما هو متبع من قبل ، حيث لا يوجد سوي الشيخ محمد مسعد إمام المسجد الحالي وأوقاتاً كثيرة لايتواجد إلا احياناً في بعض الأوقات ، نظراً لإصابته بأحد الأمراض المزمنة التي تجعله لا يستطيع المواصلة في العمل ،
وأضاف أن هناك شكاوي كثيرة تلقتها الطرق الصوفية بمدينة دسوق ، بعدم وجود ما يؤم المصلين في الصلوات وخصوصاً في صلاة العشاء والتي تعقبها صلاة التراويح في شهر رمضان الحالي ، والسبب يعلمه الجميع تفريغ المسجد الإبراهيمي تماماً من الأئمة ومقيمي الشعائر