تقدم المهندس ياسر سيف رئيس الجمعية الدولية للتنمية والبيئة ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات يتهم فيه مسئولين سابقين بمحافظة الاسكندرية باستيلائهم علي مبلغ 30 مليون جنيه كانت قد دخلت المحافظة عقب ثورة 25 يناير كتبرع لاسكان الشباب وتجهيز مستشفي لعلاج الفقراء كتبرع من رجل الأعمال محمد أبوالعينين لمخالفة قوانين البناء في برج سيراميكا بمنطقة الشلالات قال ياسر سيف في بلاغه للنائب العام ان رجل الأعمال دفع مبلغ ال 25 مليون جنيه كغرامة عن الأدوار الستة المخالفة بالمبني والذي تنازل عنها من أجل إقامة مستشفي للأورام وخصص مبلغ 5 ملايين جنيه لتجهيز المستشفي وتسلم الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية الأسبق مبلغ تجهيز المستشفي وال 25 مليون جنيه لتكون تبرعاً لاسكان الشباب ثم جاء تعيين الدكتور أسامة الفولي محافظا وقام بتشكيل لجنة من رموز الاسكندرية تضم الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة والمستشار محمد عبدالعزيز وزير العدل الاسبق والدكتور عصام سالم المحافظ الأسبق ومقدم البلاغ مقرراً للجنة لتحويل المبين إلي مستشفي للأورام حيث اقترحت اللجنة بيع الأدوار الستة وتخصيص المبالغ في بناء مستشفي ضخم للأورام في مدخل الاسكندرية وتم عمل اكتتاب وبعد رحيل الدكتور الفولي وتولي القيادي الاخواني حسن البرنس منصب نائب محافظ الاسكندرية وأصبح هو المتصرف في كل الأمور اختفت كل الأوراق والأموال وتهرب البرنس من اللجنة وأصبح مصير الملايين ال 25 مجهولاً كما تفقد مشروع المستشفي وكذلك مصير الأدوار الستة ال 5 ملايين المخصصة لتجهيزها وطالب سيف فتح التحقيق لمعرفة مصير هذه الأموال الذي اتهم الإخوان المسلمون بالاستيلاء عليها واخفائها.