المقاولون العرب لغز محير للغاية في بداية الموسم كان الفريق المرشح الابرز للسقوط والصراع من اجل البقاء في دوري الكرة الممتاز و"بصم" الجميع بالعشرة باعتباره اول فريق سيصارع مع البقية من اجل البقاء ولما تم الاتفاق علي فريق الانقاذ بقيادة محمد رضوان تبدلت الصورة وبقي الفريق في الدوري دون الحاجة الي مساعدات او "هبة" من الاندية الاخري ومع ذلك يرفض مسئولو النادي الكبير الاعتراف بما قدمه محمد رضوان المدير الفني الكفء ومعه جهازه الرائع الذي يضم زيزو الكبير وزمزم المحترم واحمد صابر والجهاز الاداري والطبي.. لكنني بصراحة اشم رائحة غريبة وكأنها اصبحت عادة علي ابناء المقاولون العرب وهي جديدة وهي كمية "الغل" الكبيرة التي ملأت قلوب ابناء هذا النادي الذي كان بعبعا لكل الاندية المصرية والافريقية والعربية من خلال الحب الذي جمع مجموعة لاعبيه وحصدوا العديد من البطولات والالقاب التي لم يحققها اي ناد اخر بخلاف الاهلي ثم الزمالك.. فلماذا لايعتبر المجلس الموقر بقيادة المهندس شريف حبيب رئيس النادي بان ماحققه محمد رضوان يعد انجازا كبيرا ولم يسبقه احد خاصة وان رضوان تمرس علي الانقاذ خلال الفترة الاخيرة ويكون الجزاء دائما بالابعاد وتوجيه الهدايا والهبات للاخرين قبل ان يعود المنقذ محمد رضوان من جديد.. وبصراحة وكما تعودت فانني اري نية غدر هذه الايام من خلال احداث ازمات مع المدير الفني بداية من الشائعات التي بدأ البعض في نشرها داخل النادي من خلال ابعاد الحارس الكفء محمد العقباوي الذي عاد لشبابه ويتمسك المدير الفني ومدربه احمد صابر ببقائه مع الفريق رغم ان هناك اندية تلعب في الدوري الممتاز تتمني الفرصة التي يغادر فيها العقباوي من اجل التوقيع معه كما ان عدم الجلوس مع لجنة الكرة المنهارة اساسا والاتفاق علي مجموعة لاعبي الفريق الجدد المقرر قيدهم في قائمة الفريق الجديدة خاصة وان القائمة تحتاج بالفعل لمجموعة لاتقل عن 6لاعبين جدد لتعويض الغيابات في كل مراكز الفريق لان الفريق عاني بالفعل الكثير من الغيابات ولم يجد رضوان البديل خلال المباريات الاخيرة.. ولذلك فنصيحتي للمهندس شريف حبيب رئيس النادي ضرورة حسم مجموعة من الامور بداية من قطاع "المشاكل "الشباب والناشئين باعتباره المورد الرسمي للفريق الاول ثم الاتفاق علي مجموعة من الامور الهامة بالتعاقد مع بعض اللاعبين المرشحين للانضمام الي صفوف الفريق الاول خاصة وان كانت النية لبيع بعض النجوم خاصة باسم علي وعلي فتحي ومحمد فاروق وزيكا ويمكن الاستفادة من المبالغ المالية التي سيتم جلبها من بيعهم لتدعيم الفريق مع المبلغ الكبير المقرر من بيع محمد النني لبازل السويسري مقابل المليون يورو وليس 550 الف يورو فقط. ولهذا الموضوع قصة؟؟؟؟؟.