تختتم اليوم لقاءات الجولة الثانية والعشرين لمسابقة الدوري العام لكرة القدم وذلك في 3 لقاءات شرسة أهمها بالقطع لقاء المقاولون العرب والزمالك في سباق الرقص بين القمة والقاع حيث يسعي الذئاب إلي البعد عن شبح الهبوط بينما الزمالك عينه علي الفوز للحفاظ علي الصدارة بعد تعادل الأهلي مع الإنتاج 2/2 ويستضيف الذئاب الزمالك علي استاد المقاولون العرب في الثامنة والنصف مساءً.. وسبق هذا اللقاء 3 مباريات في صراع البقاء وتحسين المراكز حيث يستضيف الجونة فريق سموحة في لقاء يقام بينهما بالغردقة الرابعة عصراً وفي السادسة مساءً يلعب طلائع الجيش مع بتروجت بجهاز الرياضة العسكري.. وتم تأجيل مباراة الاتحاد السكندري مع وادي دجلة لتقام يوم 15 يونيو القادم. المقاولون صاحب المفاجآت يعد لقاء المقاولون والزمالك هو الأهم من حيث الاستحواذ علي اهتمام الرأي العام الكروي خاصة انها مباراة تهم الفريقين تماماً من مختلف الوجوه.. المقاولون العرب انتابته صحوة كبري منذ أن تولي محمد رضوان مهمة قيادة الفريق تحسنت النتائج بشكل ملحوظ وتقدم خطوة لمنطقة الأمان ولكنه لم يدخلها بصفة نهائية.. والفريق فجر مفاجأة مدوية في الجولة الماضية حيث فاز علي الدراويش في عقر دارهم وحصد أغلي 3 نقاط ولذلك يحاول تكرار ذلك مع الزمالك. خاصة انه يقدم دائماً أفضل عروضه أمام أبناء الفانلة البيضاء.. والمقاولون له 19 نقطة وهو رصيد لايكفي للأمان ويرغب الجهاز الفني بقيادة محمد رضوان وزيزو استغلال الصحوة الكبري التي يمر بها الفريق.. وحالة الانتعاشة الكبري التي يعيشها أفراد الفريق في الوقت الحالي من أجل الخروج من مباراة الزمالك نتيجة طيبة خاصة ان الروح المعنوية لجميع اللاعبين حالياً في عنان السماء.. والكل جاهز لمواصلة المسيرة الطيبة حتي يعبروا المنطقة الخضراء.. والجهاز الفني بقيادة محمد رضوان ومعه زيزو ومحمد عودة وأحمد صابر قاموا بإعداد اللاعبين بدنياً وفنياً ونفسياً للمباراة وشرحوا لهم كيفية وضع مفاتيح لعب الزمالك تحت الحصار خاصة شيكابالا والاهتمام بالتأمين الدفاعي وشغل منطقة المناورات بأكبر عدد من اللاعبين واستغلال الهجمات المرتدة. وفريق المقاولون يعلم أن المنافس يريد عدم التفريط في أي نقطة حتي لا تتعطل مسيرته في المنافسة علي البطولة.. فريق المقاولون العرب يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الأكفاء أمثال محمد العقباوي حارس المرمي وباسم علي ومحمد التتش والهداف موسي كيرو وعلاء كمال ومحمود سمير ومحمد صلاح ومحمود عبداللاه وأحمد عبدالعزيز وصلاح مارادونا. وطلب محمد رضوان من لاعبيه استغلال التوتر العصبي للاعبي الزمالك الذي سيكون سمة واضحة في المباراة حتي يحققوا الفوز وهز شباك الفريق الأبيض مع الحرص الزائد من هجمات الزمالك التي يقودها شيكابالا.. وهناك وعود بمكافآت كبيرة من الادارة في حالة تحقيق الفوز. أما فريق الزمالك يعلم جيداً ان أي اهتزاز في قمته معناه الابتعاد عن المنافسة وأي نقطة ضائعة تجعله يتأرجح للخلف خاصة بعد الصحوة الكبري للأهلي ومن خلفه الإسماعيلي. ولذلك وضع الجهاز الفني للزمالك بقيادة العميد حسام حسن ومعه طارق سليمان وعماد المندوه وكذلك إبراهيم حسن مدير الكرة ان جميع المباريات القادمة لا تقبل القسمة علي اثنين وبمعني آخر انها لقاءات كؤوس.. الزمالك عاد للانتصارات في الأسبوع الماضي بالفوز علي سموحة بثلاثية نظيفة جاءت قبل النهاية بوقت قليل والزمالك يعلم ان فريق المقاولون العرب حالياً أفضل بكثير من بداية الموسم ولذلك واصل الفريق تدريباته بالإضافة إلي القراءه المتأنية من الجهاز لطريقة لعبه وأفضل عناصره وكيفية الهروب من الرقابة المفروضة علي عناصره الفعالة وأدوار لأصحاب الخبرة لقيادة الفريق للفوز خاصة عمرو زكي وحسين ياسر محمدي وشيكابالا وأحمد جعفر فضلاً عن وجود عمر جابر ومحمد فتح الله وسمير عبدالشافي وعوديه والصفتي وابراهيم صلاح وعبدالواحد السيد.. الزمالك له 43 نقطة. والمباراة في غاية الأهمية والحساسية للفريقين. جعفر وطولان باستاد الرياضة العسكري يلعب طلائع الجيش مع بتروجت وهي مباراة غامضة لا يستطيع أي خبير كروي التنبؤ بنتيجتها اطلاقاً.. الطلائع يقوده فاروق جعفر صاحب الخبرة الطويلة في دنيا التدريب يواجه زميله المخضرم حلمي طولان الذي حقق نجاحاً كبيراً مع بتروجت منذ أن تولي المسئولية وكليهما يريد أن يكون الفوز من نصيب فريقه. الطلائع في منتصف الجدول 24 نقطة وبتروجت 29 نقطة وله مباراة مؤجلة واتحاد الشرطة تقام يوم 15 يونيو القادم. المباراة صعبة جداً للفريقين. الجونة وسموحة * في مدينة الغردقة صراع البقاء بين الجونة المنتعش حالياً وسموحة الذي يريد التقدم خطوة للأمام .. واللقاء لن يكون سهلاً لكل من أنور سلامة المدير الفني للجونة وحمزة الجمل المدير الفني لسموحة. يرغب سلامة في استغلال الروح المعنوية العالية للاعبين بعد الفوز علي الزمالك والتعادل والاتحاد بالاسكندرية من أجل الوصول للنقطة رقم 26 ودخول منطقة الاستقرار .. وفي حين سموحة في خطر 17 نقطة فقط ويريد تعديل موقعه للهروب من شبح الهبوط.