شنت وحدة مكافحة الارهاب عمليات مداهمة واقتحام استهدفت ثلاثين منزلا في العاصمة التركية أنقرة أمس والقت القبض علي 20 شخصا. وذكرت محطة تليفزيون إن.تي.في. الاخبارية التركية ان المعتقلين يشتبه في تورطهم في اشتباكات مع قوات الشرطة ومقاومتها علي خلفية احداث متنزه جيزي بارك بمدينة اسطنبول بشمال غربي البلاد. من جانبه قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان العنف ليس مؤشرا علي النصر فالعنف يبتلع صاحبه ويهمشه وأولئك الذين يلجأون للعنف ينتهي بهم المطاف في الجهة الخاسرة. وأضاف أردوغان في خطاب لكتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية أمس ان هذه الأمة لن تقبل هذه الحملات بعد أن رأت بعينيها هدفها الحقيقي بل ستقف مع الحق والحقيقة مشيرا الي أن متنزه جيزي بارك ليس مملوكا لمجموعة قليلة من الناس ولكن للامة كلها. وأوضح أردوغان أن المحتجين لم يتمكنوا من حشد التأييد لهم بالداخل فبدأوا في السعي وراء التأييد الخارجي مضيفا أن الاحتجاجات في تركيا والبرازيل تدار من نفس المنبع. أكد رئيس الوزراء قائلا ¢ إن أمتنا تراقب هذه الاحتجاجات بقدرعال من الصبر ولكنها استوعبت ماهية هذه الاحتجاجات¢. وتطرق أردوغان الي الطائفة العلوية في تركيا فقال ¢ لقد أصدرت توجيهاتي لنائبي باستئناف المشروعات التي تخدم الطائفة وأريد من المواطنين العلويين أن يتيقظوا لهذه المؤامرات التي تحاك للوقيعة بين أبناء الوطن وألا ينخدعوا بهؤلاء¢.