الفائزون في حج القرعة بالجيزة بعد إعلان النتيجة:

اللهم احفظ مصر وجيشها.. واحمها من المتربصين

وسط زغاريد الفرح وعناق الأقارب والسجود لله فرحاً وشكراً.. تمت قرعة الحج هذا العام بمديرية أمن الجيزة بقاعة الاحتفالات الكبري بالمتحف الزراعي بالدقي.. وبلغ عدد المتقدمين 562 ألفا و558 مواطنا.
وأجريت القرعة بالحاسب الآلي تحقيقا للعدالة والشفافية.. وفاز "2626" حاجا وحصل كبار السن علي نسبة 10% باجمالي 262 حاجا وأكبرهم سنا عمره 96 سنة من قسم امبابة واصغرهم 80 سنة.. بينما حصل علي النصيب الأكبر من الحجاج "قسم إمبابة" بنسبة 238 حاجا يليه قسم الهرم بإجمالي 205 حاجا.
حضر القرعة اللواء عبدالموجود لطفي مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء أكرم عيد مفتش الداخلية واللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميد أمين عبدالمنعم مدير الاعلام والعلاقات العامة.
اعلنت المديرية أنه تقرر ان يكون السفر هذا العام بواسطة الطائرات نظرا لعدم اكتمال الشروط الواجب توافرها في العبارات لأمن وسلامة الحجاج رصدت "الجمهورية الأسبوعي" فرحة الفائزين بالقرعة.
يقول محمد عابد طه 50 سنة من امبابة فني بالمطابع الأميرية تمنيت: الحج لأقف بين يدي الرحمن وأدعو لمصر بصلاح الحال وهداية الشباب ويجعلها مستقرة آمنة وان يلهم حكومتها العمل الصالح.
بينما تقول أمينة ربيع اسماعيل 59 سنة ربة منزل مقيمة بالعجوزة لدي ثمانية أبناء تركهم لي زوجي الموظف بالسكة الحديد بعد وفاته نتيجة لاصابته في العمل وكافحت من أجل تربية أولادي حتي تزوجوا وصار لديهم أبناء.. وتقدمت للحج أكثر من عشر مرات ولم يحالفني الحظ وآخرها احدي المرات نصب علي سمسار واخذ مبلغ عشرة آلاف جنيه وهرب ونصحني أهل الخير بتقديم اوراقي لقرعة الحج التابعة لوزارة الداخلية وتمنيت ان أزور بيت الله لأدعو لأبنائي ولمصر بالأمن والأمان.
تقول هدي عباس 61 سنة: لم يرزقني الله بالابناء وتمنيت الحج وتقدمت عدة مرات ولم يحالفني الحظ.. تكمل حديثها والدموع تتساقط من عينيها غير مصدقة بأنني فزت وسوف أزور المشاعر المقدسة وكان كل أملي أن أقف بين يدي الرحمن وأمام عرشه وأدعوه بالنجاح والفلاح لمصر وينصر جيشها وشعبها ويكفيها شر الفتن المدبرة من الداخل والخارج.
بينما تقول مني علي 58 سنة ربة منزل والفائزة بقرعة الحج هذا العام من المتقدمين عن قسم الجيزة تشرفت بزيارة بيت الله الحرام ثلاث مرات وأسعدني الحظ بالفوز هذا العام بالحج التابع لوزارة الداخلية.