سجلت مؤشرات البورصة المصرية موجة تراجعات جماعية طفيفة لدي إغلاق تعاملات أمس متأثرة بكثرة العطلات خلال هذا الاسبوع والاسبوع المقبل بمناسبة أعياد العمال وشم النسيم والقيامة. فيما شهدت جلسة التداول حالة من الارتباك النسبي علي خلفية تضارب الانباء بشأن أزمة ضرائب شركة أوراسكوم للانشاء. قبل أن تعلن الشركة قبيل إغلاق الجلسة بدقائق معدودة عن توصلها لتسوية نهائية مع مصلحة الضرائب بسداد 7.1 مليار جنيه للدولة علي دفعات. وبلغ رأسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوي 355.5مليار جنيه بزيادة طفيفة قدرها 561 مليون جنيه عن إغلاقه السابق. فيما بلغ حجم التداول الاجمالي بالسوق 5ر481 مليون جنيه. تضمنت صفقة بقيمة 270مليون جنيه في سوق نقل الملكية. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.05في المائة ليصل إلي 5196.48 نقطة. كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 0.20 في المائة مسجلا 448.78نقطة. وخسر مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ما نسبته 28ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوي 745.68نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت علي ارتفاع ملحوظ للعديد من الاسهم علي خلفية نشر أنباء انتهاء التسوية لأزمة الضرائب بين أوراسكوم ومصلحة الضرائب. قبل أن تنشر بعض المواقع الالكترونية والوكالات أنباء عن فشل المفاوضات وإحالة الملف للنيابة ما خلق حالة من الارتباك واللبس لدي المستثمرين دفعهم للقيام بعمليات بيع علي السهم وبقية الاسهم الكبري. قبل أن تعلن الشركة قبل دقائق من نهاية التعاملات عن توصلها لاتفاق نهائي وسداد 7.1مليار جنيه للدولة ما دفع البورصة لإلغاء جميع العمليات التي تمت علي السهم خلال الجلسة بأكملها.