تحولت أسوار السكك الحديدية والمترو الي أكشاك عشوائية اقامها البلطجية وخريجو السجون بوضع اليد وبدون ترخيص ومنهم من قام ببناء غرف وعشش للمعيشة دون وجود أي رقابة من المحليات. محمود علي صاحب كشك يقول: استغل البلطجية حالة الفوضي والغياب الامني وقاموا بإجبار الحي والمحافظة علي اعطائهم تصاريح بإقامة اكشاك بين المحطات وعلي اسوار المترو والسكة الحديد مقابل 350 جنيها يتم سدادها للحي وعلي الرغم من وجود شروط بان يكون البناء من الخشب والا تتجاوز مساحته 120 سنتيمترا فقد خالف المستفيدون تلك الشروط وبنوا كما يحلو لهم ضاربين بالرقابة والقانون عرض الحائط. نادر سعيد محمد صاحب كشك مرخص يضيف: معظم المتعدين علي اسوار السكك الحديدية من خريجي السجون استغلوا الفراغ الامني وقاموا ببناء أكشاك من الطوب فالكشك الواحد لا يستغرق بناءوه سوي يوم واحد واصبحنا نتعامل مع فئات تهوي المشاجرات والتعديات يوميا فهربت الزبائن واصبحت الحياة صعبة ولا اعرف كيف اسدد ايجار الكشك. احمد عاشور يشير الي قيام بعض البلطجية ببناء أكشاك وتأجيرها للباعة الجائلين دون اي تصريح بالبناء او الايجار وهناك من قاموا ببناء حوائط دون تشطيب واخرون قاموا بوضع اسمائهم فقط علي الحائط للحجز وكأن هذه الاسوار تورتة يقسمونها بينهم. مشروع قومي عبدالعاطي علي شاب وصاحب كشك مرخص يقول ان هذه الاكشاك كانت ضمن مشروع للمحافظة لتشغيل الشباب بتبني مشاريعهم بالتعاون مع شركات المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية الكبري لتجهيز الاكشاك بطراز واحد متشابه وبشكل حضاري مقابل الاستفادة منهم كدعاية اعلانية لمنتجاتها ولكن انتهي الامر بخلاف ذلك تماما وتحول الحلم الي كابوس واحتل البلطجية والباعة الجائلون الأسوار. علي عرفات يتساءل اين دور الحكومة في هذه المهزلة فتلك الاسوار يجب ان تستغل طبقا لخطة كالذي قام بها جهاز تشغيل شباب الخريجين منذ 17 عاما وانشأ ما يقرب من 21 كشك علي سور محطة أم المصريين وتجهيزها وتسليمها للشباب مقابل ايجار شهري رمزي فلابد من وجود جهة يسند اليها البناء والتجهيز والتخصيص واجراء القرعة بين المتقدمين ووضع شروط صارمة لاختيار من يصلح للاستفادة بهذا المشروع. تصاريح تحت التهديد رضا عبداللطيف نائب رئيس حي جنوبالجيزة افاد ان المحافظة والحي قاما باعطاء تصاريح بإقامة فاترينات علي سور السكة الحديد بحيث تكون بعرض 40 سم وارتفاع متر وهي منحة للباعة الجائلين ومصابي الثورة وخريجي السجون والارامل والمطلقات وفق شروط معينة وذلك بعد التظاهرات الشديدة للاهالي والباعة الجائلين والتهديدات التي تعرضنا لها والتي وصلت الي التعدي بالضرب ومنعنا من الخروج من مكاتبنا ولكن تم استغلال هذه التصاريح بشكل خاطئ والبناء العشوائي كبناء العشش والحجرات الصغيرة للاقامة الدائمة ولاتستطيع شرطة المرافق الاقتراب منهم نظرا.