صالح عقب لقائه بنائب وزير التجارة الأمريكي

خطوات إيجابية لزيادة التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة

أكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أهمية اتخاذ خطوات ايجابية وملموسة لدفع العلاقات الثنائية الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة والتي تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر مشيراً إلي أن الحكومة حريصة علي تنمية وتوسيع هذا التعاون القائم علي المصالح المشتركة للبلدين وتوقع الوزير أن تشهد المرحلة المقبلة تطوراً كبيراً في المجالين الاقتصادي والاستثماري المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بكين هيات نائب وزير التجارة الأمريكي لشئون التجارة الدولية ووفد من رجال الأعمال الأمريكيين.
وأكد الوزير أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية علاقات استراتيجية قائمة علي تبادل المصالح وتحقيق التعاون الوثيق بين البلدين علي كافة المستويات. مشيراً إلي أن أهمية تعظيم الاستفادة من اتفاقيات الشراكة والاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين والتي تستهدف دفع وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأضاف المهندس حاتم صالح أن المباحثات مع الجانب الأمريكي تناولت إمكانية بدء المفاوضات المتعلقة بإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة والتي ستعطي دفعة قوية للعلاقات التجارية بين البلدين وتحقق المصلحة لكلا الجانبين.
وأشاد المهندس حاتم صالح بالزيارة الناجحة للوفد الاقتصادي المصري للولايات المتحدة خلال يناير الماضي والتي أثمرت عن التوصل إلي مؤشرات إيجابية وبناءة من جانب المسئولين وأعضاء الكونجرس ورجال الأعمال الأمريكيين حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن جانبه أكد نائب وزير التجارة الأمريكي لشئون التجارة الدولية كين هيات أن زيارة هذا الوفد هي تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعميق وتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع مصر لدفع وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين. مشيراً إلي أن وفد رجال الأعمال الأمريكي يضم ممثلين عن قطاعات متعددة تضم تكنولوجيا المعلومات والإنشاء والطاقة والأمن.
وأكد هيات ضرورة توسيع نطاق التعاون بين مصر والولايات ليشمل إنشاء التجمعات الصناعية والاستفادة من الخبرات الأمريكية في هذا الصدد. وأضاف نائب وزير التجارة الأمريكي أن هناك وفداً من رجال الأعمال الأمريكيين سيزور القاهرة منتصف الشهر المقبل وذلك لبحث إمكانيات اقامة مشروعات استثمارية مصرية أمريكية مشتركة في مجال الفرنشايز.