من وراء النظارة

اليد الشيعية لا تعرف سوي الدم

لماذا هذا التخوف والاعتراضات العنيفة من قبل السلفيين لدخول الايرانيين مصر وتطبيع العلاقات مع ايران ومد جسور علاقات قوية مع النظام الايراني بحجة دعم الاقتصاد المصري الذي يحتضر الآن ؟
والحقيقة أن النظام الايراني وأصحاب العمائم السوداء بطهران يعتبرون نشر المذهب الشيعي واجباً دينياً يحتل أولوية قصوي وقد أجمع كل العلماء علي أن منهجهم فاسد العقيدة بل إنهم أكدوا بشكل قاطع أن من يسب أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها خارج من الملة ولا يعد مسلما علي الاطلاق وتجارب المد الشيعي في العديد من الدول تجارب مريرة فاليد الشيعية الايرانية تقتل وتذبح الآن الآلاف من ش والنساء السوريين ومن قبل امتدت هذه اليد لليمن وأفسدت الشيعة الزيدية الذين يُحرمون سب الصحابة وأمهات المؤمنين وهي الطائفة الوحيدة بين طوائف المذهب الشيعي التي لم تقع في مستنقع سب الصحابة الا ان الايرانيين أفسدوا غالبيتهم ودخل اليمنيون طريق الدم الذي يعشقه الشيعة وها هي العراق التي قام الحرس الثوري الايراني بعمليات تطهير عرقي بحق أهل السنة في كثير من مدنها خاصة العاصمة بغداد وكانت المذابح ترتكب جهارا نهارا وبأيد ايرانية وها هي البحرين تعيش قلاقل لا تنتهي ومحاولات شيعية حثيثة للانقلاب علي المجتمع السني هناك وضم البحرين الي ايران وفي سبيل ذلك يقومون بقتل وارهاب وحرق وتدمير.. والكويت علي سنوات طويلة تعيش أزمات سياسية الواحدة تلو الأخري وفي كل مرة تجد أن الأزمة التي تشتعل وراءها يد شيعة بدعم من النظام الايراني .. باختصار شديد فان كل فتنة داخل العالم الاسلامي وراءها شيعة.
والقول بأنه ما المانع أن تستفيد مصر اقتصاديا من التعامل مع النظام الايراني من خلال رحلات سياحية مردود عليه أن باب السياحة هو المدخل السحري لنشر التشيع وعودوا الي تجارب السياحة الايرانية في الخليج بل وأوروبا أيضا كما ان القول بأن السياحة ستقتصر علي السياحة الشاطئية والأثرية في صعيد مصر غير صحيح اذ أنه وبمجرد دخول الشيعة مصر فان حلمهم هو زيارة أضرحة آل البيت بمصر وممارسة طقوسهم الفاسدة وفي سبيل ذلك ستنشط الرحلات السياحية غير الرسمية وبعيدا عن البرامج المعلنة لهذه الأماكن فالرحلات خارج اطار البرامج الرسمية معروفة في مصر وتمارس علي نطاق واسع.
وخير فعل وزير السياحة بوقف الرحلات السياحية الايرانية الآن وعلي الحكومة المصرية أن تبحث عن حل آخر للأزمة الاقتصادية غير فتح الباب أمام الشيعة الذين أضروا المجتمع المصري بالغ الضرر أثناء حكم الشيعة العبيدية