عبدالعزيز مخيون:

حالة الشارع لا تطاق..والفن في أزمة

الفنان الكبير عبدالعزيز مخيون يصور حاليا دوره في المسلسل الكبير "بدون ذكر أسماء" عن قصة وسيناريو وحوار وحيد حامد واخراج تامر محسن.
يلعب عبدالعزيز مخيون شخصية الحاج ربيع الرجل الحلواني الذي يسكن في حي شعبي ويعاني مشاكل مع أبنائه ويلعب أدوارهم "حورية فرغلي وسهر الصايغ وأحمد الفيشاوي" حيث ان لكل منهم مشكلة وهو نفسه يعاني مشكلة خاصة لا يستطيع الافصاح عنها أو أي تفاصيل أخري احتراما لرغبة الكاتب وحيد حامد الذي طلب أن تظل سراً إلي أن يعرض العمل الذي يشارك في بطولته روبي وناهد رشدي وأحمد حلاوة وشيرين رضا وفريدة سيف النصر ومحمد فراج.
يقول عبدالعزيز مخيون: إن العمل اجتماعي ويلمس السياسة ولكنه لا صلة له مباشرة بالأحداث الجارية كما أنه لا صلة له بالإخوان وينتجه كامل أبو علي.
يضيف: إن وحيد حامد طلب منا التفرغ لهذا العمل لأن الشغل فيه صعب ويأخذ ساعات طويلة في التصوير لدرجة انني كنت أصور 12 ساعة مواصلة وأتوقع أن يستمر التصوير فيه حتي رمضان وهدف وحيد من التفرغ هو أن يظهر الفنان في عمل واحد بدلا من المشاركة في أعمال أخري بشخصيات مختلفة وقد أدي هذا إلي ظلمنا ماديا حيث انني شخصيا اضطررت إلي الاعتذار عن المشاركة في عملين آخرين هما "جداول" كنت أنا البطل فيه مع سهير رمزي ويخرجه عادل الأعصر والثاني "الركين" الذي يلعب بطولته محمود عبدالغني.
يؤكد عبدالعزيز مخيون ان إدارة الانتاج في أي عمل تتعلل بحالة الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلد ويجب أن نتحمل التضييق وضعف الأجور وتأخير دفعات الأجر وينسي هؤلاء جميعا أخلاقيات السوق التجارية لا تتماشي مع أخلاقيات الفنان وحسه المرهف في العمل في جو لا يوجد به قلق أو عدم تقدير.