تعادل فريق إنبي مع نظيره الكيني جورماهيا سلبياً في المباراة التي جرت بينهما أمس علي ملعب "نيابو الوطني" بنيروبي في إياب دور ال 32 لبطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية ليعبر إلي دور ال 16 بعد انتهاء لقاء الذهاب بالقاهرة 3/0 لصالح إنبي. الشوط الأول: استطاع إنبي السيطرة علي المباراة منذ بداية الشوط الأول تاركاً للفريق الكيني الاعتماد علي الهجمات المرتدة ونجح لاعبوه في الوصول إلي مرمي جورماهيا بكل سهولة ولكن غابت عن لاعبيه اللمسة الأخيرة لفك شفرة مرمي الفريق الكيني.. ففي الدقائق الأولي من الشوط الأول قاد عبدالله الشحات وأحمد عمران بمساعدة عبدالسلام نجاح هجمة عنترية استطاعوا من خلالها اختراق دفاع الفريق الجورماهي إلا ان حارسه اليقظ ناينجو استطاع التصدي للهجمة وانقذ مرماه من هدف محقق. حاول اللاعب كرستوفر النشيط رد الهجوم علي فريق إنبي واختراق دفاعات الفريق البترولي من الأطراف بمساعدة نكوما إلا ان دفاع إنبي اليقظ استطاع التصدي لهذه الهجمة وتحويلها لهجمة مرتدة لفريق إنبي قادها محمد رءوف وصبحي لكنها لم تكتمل. في الدقيقة السابعة حاول اللاعب أحمد عمران القيام بهجمة مرتدة لإحراز هدف التقدم وانهاء نتيجة المباراة مبكراً إلا ان دفاع الفريق الجورماهي تصدي لها واستطاع منكوما ابعاد الكرة عن مرماه. في الدقيقة 12 اصطدم محمد عبدالمنصف بإبراهيم يحيي عندما قام الفريق الجورماهي بهجمة مرتدة سريعة وأصيب اللاعبان لكن مرمي إنبي لم يهتز. نجح فريق إنبي في فرض أسلوبه والخروج بنتيجة التعادل علي أقل تقدير ونفذ اللاعبون تعليمات الجهاز الفني بشكل جيد فسيطر إنبي علي أغلب الفترات. في الدقيقة 40 حصل محمد صبحي علي الانذار الأول في المباراة لعرقلته متعمداً اللاعب الجروماهي أكومو.. وظل الفريقان يتبادلان الهجمات المرتدة حتي انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني: لم يختلف الشوط الثاني كثيراً عن مثيله حيث ظل الفريقان متمسكين باللعب علي الهجمة المرتدة.. وان كانت الغلبة والاستحواذ لصالح إنبي الذي حاول لاعبوه احراز هدف التقدم من خلال الهجمات المرتدة السريعة التي قادها عبدالسلام نجاح وعبدالله الشحات بمساعدة عمران وصبحي إلا أن راما سالم وسانكروما وكرستوفر استطاعا التدخل في الوقت المناسب وابعدا الكرة في آخر لحظة قبل وصولها إلي عمران الذي كان منفرداً بالمرمي. حاول اللاعب أموندي وكرستوفر القيام بهجمة مباغتة من الطرف الشمال واستطاعوا الاقتراب من مرمي عبدالمنصف إلا ان إبراهيم يحيي ومانو نجما الدفاع كانا بالمرصاد. في الدقيقة 20 قام العشري بزيادة الهجوم فاشرك اللاعب ديفونيه وأحمد زكريا علي أمل هز شباك جورماهيا.. الا ان اللعب ظل كما هو من خلال الاعتماد علي المرتدات والتصويب من خارج ال.18 ورد الفريق الكيني عبر جوزيف ولافاتسا بهجمة سريعة بعدما استطاعا مراوغة دفاع إنبي والانفراد بعبد المنصف الذي تفوق علي نفسه وبكل ثقة وخبرة استطاع ابعاد الكرة إلي ركنية في آخر لحظة. ظل تبادل الهجمات المرتدة بين الفريقين دون خطورة حتي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي بالتعادل السلبي ويتأهل إنبي إلي الدور ال.16