أجري معهد القلب القومي بنجاح تام عملية تغيير الصمام الأورطي دون جراحة لحالتين عن طريق القسطرة.. أول مستشفي بوزارة الصحة يجري هذا النوع من العمليات.. وتم اجراء حالة منهما عن طريق شريان بالتجويف الصدري وهي الحالة الثالثة من نوعها في منطقة الشرق الاوسط ضم الفريق الطبي كلا من د. محمد المراغي استشاري القلب والقسطرة ونائب مدير المعهد القومي للقلب ود. احمد خطاب استشاري القلب بجامعة برن بسويسرا وخبير القسطرة التداخلية بالاضافة الي مجموعة من اساتذة جراحة القلب والصدر والتخدير بالمعهد مع طاقم من التمريض والفنيين. أوضح د. محمد المراغي ان الحالتين اللتين أجريت لهما العملية الاولي "72 سنة" ومصابة بارتفاع في ضغط الدم وسكر وضيق شديد بالصمام الاورطي.. والثانية لرجل "61 سنة" ومصاب بارتفاع ضغط الدم وسكر وقصور في الشرايين التاجية وضيق بالشرايين الطرفية مع ضيق شديد بالصمام الاورطي. واشار د. المراغي الي ان استبدال الصمام الاورطي عن طريق القسطرة لتجنب اجراء جراحة القلب المفتوح موضحا ان الاطباء يلجأون لهذا الاجراء الطبي للتعامل مع الحالات التي يكون اجراء الجراحة يمثل خطورة كبيرة علي حياتهم.. كما انه يوفر علي المريض مخاطر الجراحات الكبري مثل القسطرة وتمكنهم من الخروج من المستشفي بعد 48 ساعة فقط بعكس جراحة القلب المفتوح التي تتطلب احتجاز المريض لاكثر من اسبوعين داخل المستشفي للعلاج.