ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس ان قرارالرئيس الامريكي باراك اوباما بتقديم 250 مليون دولار في شكل مساعدة الي مصر يعتبر تصويتا بالثقة في دولة تعتبر عاملا هاما للاستقرار في المنطقة وان كانت علي وشك التعرض لكارثة اقتصادية. قالت إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أوضح ان مسئولية العثور علي ارضية مشتركة تقع اولا علي عاتق الرئيس محمد مرسي عن طريق اقناعه للمعارضة السياسية مشاركته في إجراء الاصلاحات الاقتصادية مشيرة الي ان هذا القرض من شأنه فتح الباب امام تدفق مزيد من المساعدات المالية والاستثمارات من المؤسسات المالية ودول اخري. اوضحت الصحيفة ان المعارضة المصرية لم تقدم بعد البديل القوي الذي يمكنه تحدي جماعة الاخوان المسلمين في صناديق الاقتراع ومن ثم فان مقاطعة الانتخابات يعد بمثابة هزيمة ذاتية وان بعض زعماء المعارضة رفضوا الاجتماع مع كيري بعد حث وزارة الخارجية الامريكية جميع الاطراف علي المشاركة في الانتخابات..اختتمت الصحيفة الامريكية مقالها بالقول انه من الصعب فهم ما تريده المعارضة من واشنطن فهي مرة تحذر من التدخل ومرة اخري تنتقد الولاياتالمتحدة لعدم اتخاذها موقفا متشددا مع الرئيس مرسي.. ان كيري حث جميع المصريين علي العمل معا لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الذي اكد فيه التزام الولاياتالمتحدة بعدم الانحياز الي اي طرف او الي اي شخص او وجهة نظر سياسية معينة وان انحيازها سيكون لصالح الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والتسامح.