كد رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام دسالنج أن العلاقات الإثيوبية المصرية شهدت تطورا إيجابيا عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح في مقابلة مع صحيفة ¢الشرق¢ القطرية نشرتها أمس أن هوة الخلاف حول مياه حوض النيل بدأت تضيق اليوم أكثر من أي وقت مضي. وأكد تماسك بلاده وهي تخطو خطواتها نحو التنمية والسلام. وقال إن من يعتقدون بأن إثيوبيا ستتأثر برحيل ميليس زيناوي لم يكونوا علي اطلاع لما حققته الجبهة الحاكمة التي ولدت من رحم معاناة الشعب الإثيوبي. وأشاد بعلاقات بلاده مع قطر. لافتا أن بلاده تنسق مع قطر ويوجد اتفاق تعاون بينهما لحل النزاعات في الإقليم. وأضاف :¢نحن نقدر دور قطر لأن تحقيق السلام في السودان يعني تحقيق السلام في الإقليم. لأن ما يجري في السودان له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة علي إثيوبيا¢. وحول تأثير الأوضاع في اليمن علي القرن الأفريقي. قال: ¢ما يجري في اليمن يتصدر أولوياتنا ونحن نتابع عن كثب أحداث وتطورات اليمن. ونرحب بالتطورات الإيجابية ونقدر حكمة أهل اليمن وسيجدون حلولا ذاتية لمشاكلهم¢. وأكد أن إثيوبيا بذلت وما زالت جهودا لتحقيق السلام والأمن في الإقليم. ولعبت دور الوسيط المحايد لحل الخلافات بين السودان وجنوب السودان. مؤكدا إن ¢إثيوبيا ونظرا لعلاقاتها المتميزة مع الجانبين. حازت علي ثقتهما¢.