وجه قاضي تحقيق اتهامات إلي أربعة رجال في فرنسا أمس الأول لما تردد عن محاولتهم الانضمام إلي مقاتلين إسلاميين التي تقاتلها القوات الفرنسية والإفريقية في شمال مالي. وتم التحفظ علي اثنين من المشتبه بهم - أحدهما مالي - كإجراء احترازي. بينما أفرج عن الآخرين شريطة أن يلتزما بتسجيل بياناتهما بشكل منتظم في مركز الشرطة. ويحمل ثلاثة من المتهمين الأربعة الجنسية الفرنسية وربطت الشرطة بين عملية القبض عليهم وبين إلقاء القبض في العام الماضي علي فرنسي في النيجر زعم أنه حاول الانضمام إلي مجموعات جهادية في مالي المجاورة. تم ترحيل الرجل إلي فرنسا. ووجهت إليه أيضا اتهامات ب "الارتباط بمؤسسة إرهابية". ووفقا لتقديرات وزير الداخلية مانويل فالس فإن عدد المواطنين الفرنسيين الذين يقاتلون إلي جانب المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل شمال وغرب أفريقيا "صغير للغاية". بينما يبلغ عدد الفرنسيين الذين يقاتلون إلي جانب القوات المعارضة في سوريا "العشرات".