فجر يائير لابيد. قنبلة من العيار الثقيل مثيراً ضجة إعلامية محلية ودولية بعد فرز أصوات الناخبين الإسرائيليين. واكتشاف أن حزبه "هناك مستقبل" نال 19 مقعداً من أصل 120 مقعداً بالبرلمان الإسرائيلي "الكنيست" وصفت الصحافة الإسرائيلية يائير بأنه مفاجأة الانتخابات. ولد لابيد في 5 نوفمبر من العام 1963. وهو صحفي ومقدم برامج تليفزيون وكاتب لم يمض علي دخوله المعترك السياسي سوي وقت قصير في يناير 2012 وإعلانه عن دخوله المجال السياسي قبيل الانتخابات. لابيد تنقل في تعليمه بين تل أبيب ولندن. حيث زاول مهنة الإعلام. وتمكن من أن ينال فرصة الكتابة بعدد من أكبر الصحف الإسرائيلية ليعمل بعدها في التليفزيون الإسرائيلي الرسمي. وكثرت الإشاعات في بداية عام 2010 عن إمكانية دخول لابيد الحياة السياسية. وفي يناير 2012. وبعد المصادقة علي القانون الذي ينص علي وجوب خضوع الصحفيين المعنيين بالانضمام للسياسة لفترة "تبريد" أعلن عن تخليفه عن عمله في شبكة الأخبار التابعة للقناة الثانية الإسرائيلي ودخوله حلبة السياسة قبيل الانتخابات. ويشير عدد من المحللين والخبراء والساسة إلي أن لابيد يجسد "الإسرائيلية الجديد" حيث دون علي صفحته ب"فيسبوك" في يناير 2012 "انطلقت إلي طريق جديد. مسلحاً بالحقيقة أنني أقوم بأمر أؤمن به. انتم جماهيري. واستمد منكم قوتي. وأعدكم بأن أصغي لمطالبكم وبأن اطلعكم علي كل جديد".