آثار حادث قطار البدرشين الذي راح ضحيته 18 جندي أمن مركزي وإصابة العشرات كثيراً من التساؤلات حول مصير السكك الحديدية في مصر خاصة أن هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير طالما استمر الاستهتار واللامبالاة بأرواح المصريين كيف لا نهتم بمثل هذا المرفق الهام والحيوي الذي يمثل العمود الفقري للنقل البري في مصر لماذا لا تتوافر سبل الصيانة الدورية علي القطارات وعربات الركاب بوسيلة تنقل مليوناً و400 ألف راكب يومياً هل هانت أرواح المصريين إلي هذه الدرجة.. أم تعودنا علي التواكل.. يترك لنا أجدادنا حضارة وتراثاً ومشروعات عملاقة للأسف لا نعرف قيمتها ولا نعرف كيفية الحفاظ عليها.. إن السكك الحديدية في مصر تعتبر من أقدم السكك الحديدية في العالم حيث تعد الأولي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والثانية علي مستوي العالم بعد أنجلترا حيث بدأت أول رحلة لها في يوليو عام 1854 وكان المشرف علي المشروع المهندس الإنجليزي روبرت ستيفنسون وهو ابن مخترع القاطرة الشهير ويبلغ طول شبكة السكة الحديد في مصر 10 آلاف كيلو متر.. لقد تكررت الحوادث علي مدار الأعوام الماضية بمعدل حادث أو اثنين سنوياً ويروح ضحيتها الكثير من أرواح المصريين الغلابة ولا نتعلم من الدرس. أي استهانة هذه بمن يموت في مثل هذه الحوادث هل سنستمر في هدم ما تركه الأجداد.. لدينا الكثير من المشروعات والتراث الذي لا نعرف قيمته.. إذا كنا غير قادرين وجديرين بإدارة مثل هذا المشروع العملاق ونتلكك بالتمويل والنفقات الباهظة التي تحتاجها الصيانة لماذا لا يتم خصخصة السكة الحديد ويأتي من يكون جديراً بتشغيلها ويجعلها مثالاً لوسيلة النقل المحترمة المؤمنة تماماً.. أعتقد أن حال السكة الحديد في مصر لن ينصلح إلا بالخصخصة. * اللواء محمد كامل مدير أمن شركة ميناء القاهرة الجوي: الحلول الواضحة والصريحة أفضل من اللف والدوران. * يعكف المهندس علاء الشهاوي رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية علي دراسة كيفية تعظيم الإيرادات والتعاقدات بالشركة وأعتقد أنه سينجح في ذلك خاصة أنه أحد أبناء الشركة وعمل بها منذ التحاقه بالعمل في مصر للطيران.