رغم المقولة الشهيرة كذب المنجمون ولو صدقوا إلا ان العديد من القراء يحرص علي قراءة ما يتحدث عنه المنجمون والفلكيون وتوقعاتهم للعام الجديد. "الجمهورية" رصدت أهم توقعات الأبراج لعام 2013 توقعات وتنبؤات سياسية واقتصادية وعامة خرجت من جعبة العديد من الفلكيين تذهب أغلبها في اتجاه انه سيكون عاما صعبا يشهد فتنة شديدة وتراق فيه الدماء ويضع دولا ورؤساء في خطر. توقع الفلكيون نشوب حروب في مناطق عديدة بالعالم نتيجة لتواجد كوكب أورانوس ببرج الحمل وستكون منطقة الشرق الأوسط 2013 الأكثر تعرضا للهزات والتداعيات والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية والحروب وتنبؤاتهم التي غاب عن معظمها التفاؤل تتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة إعادة توزيع الحدود في منطقة الشرق الأوسط رسما بصورة بطيئة جدا وصولا لما يسمي بالشرق الأوسط الجديد وتشهد مناطق الشرق الأوسط وجنوب أوروبا تحديدا المزيد من الهزات وعدم الاستقرار الاقتصادي وطبقا للتنبؤات تشهد أسواق المال العالمية ارتفاعا وتحسنات ملحوظة في بعض الأشهر وانخفاضات في شهور أخري واستمرار عدم استقرار الأوضاع العالمية وصراعات علي السلطة في مناطق عديدة وتباطؤ في النمو تشهده بعض الدول المتقدمة ومشاكل عالمية متعلقة بالطاقة وتبرز الصين وكندا كقوة عالمية في مجال الطاقة تحديدا وتحدث اندماجات عديدة بين المؤسسات العملاقة في المجالات التقنية وتقلبات كبيرة في أسواق الأوراق المالية ويواصل اليورو صموده أمام العملات العالمية خاصة الدولار. ويشهد عام 2013 ربيعا يابسا مع اشتداد الحرارة في شمال البحر المتوسط وما حولها وشتاء باردا كثير الثلوج والأمطار ونقصا في زراعة القمح والعديد من الكوارث الطبيعية وطقسًا مضطربًا لم يشهده العالم من قبل مترتبة علي استمرار تواجد كوكب "نبتون" في برج الحوت عام 2013 وأمراض تنتشر في العالم أكثرها بسبب نقص الغذاء وأمراض جديدة تظهر وتكون حديث العالم في الفترة القادمة. ماراثون التنبؤات أحرز خلال عام 2012 بعض الأهداف تطابقا معها وصدقا لبعضها فيما جانبه الصواب في البعض الآخر فصدقت نبوءة المنجمين بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهورها بشكل كبير خلال عام 2012 وافلاس العديد من الشركات وانهيار المؤسسات المالية ذات الثقل وخابت التنبؤات بشأن فناء العالم في 21/12/2012 استنادا علي حسابات حضارة المايا وعزز هذا الاحتمال علي مدي العام ارتفاعًا في معدلات حدوث الكوارث الطبيعية وزيادة النشاط الشمسي وتغير المغناطيسية الأرضية فحبس العديد من سكان العالم أنفسهم انتظارا للحظة النهاية التي لم تحدث مكذبة بذلك تنبؤات المنجمين والفلكيين وصدقت التوقعات بشأن التسابق الخطير في التسلح في مختلف مناطق العالم والصراعات السياسية التي اندلعت داخل القارة الافريقية والمجاعات والفيضانات وخابت تنبؤات تعرض أوباما لمحاولة اغتيال. كما جاءت توقعات التدخلات الأجنبية في سوريا وتدهور علاقاتها مع ايران عن الحقيقة وصدقت توقعات اندلاع تظاهرات في الشارع العربي وحدوث شغب وفوضي واضطرابات ووجود تيارات دينية واستمرار معاناة الشعوب من ارتفاع الأسعار والغلاء والاقتصاد المتدني. تجدد الكون لم يكن من المتوقع في نبوءات الفلكيين والعرافين في عام 2012 ولكنه كان السمة الرئيسية في الشهور الأولي من هذا العام خاصة في معظم الدول التي شهدت تغييرا جذريا في قاداتها حيث شهد العام أوسع حركة تغيير في الخريطة السياسية وبدا وكأنه العام الذي تغيرت فيه السياسات وولدت الدروس المستفادة. كما توقع المنجمون مطلع عام 2012 أن تتحول الصراعات الموجودة إلي حروب متوقعين اندلاعها في مناطق متفرقة من العالم في سوريا وايران وأفغانستان وباكستان وبروندي والكونغو وكينيا والصومال وصدقت توقعاتهم في البعض ولم تصدق في الآخر. توقعات بنهاية بعض الفنانات اللبنانيات اللاتي يفوق عمرهن السبعينيات وهبوط بعض الأسهم في اليابان وزيارة شخصية سياسية أمريكية للعراق بدون رجعة كلها تنبؤات لم تحدث ولم تتحقق. لقد كان عام 2012 كما توقع العرافون والمنجمون والفلكيون عاما صعبا نتيجة عجز الموازنة العامة في معظم دول العالم وتراجع الايرادات والاستمرار في دفع ثمن باهظ تحت وطأة الأزمات المتكررة. كانت المآسي الانسانية هي الشاهد الرئيسي في احداث هذا العام في بورما وفلسطين وغزة وسوريا والصومال وغيرها. أما الكسب غير المشروع فكان درة التاج التي كشف النقاب عن شخصيات كانت في السابق رموزا فسقطت في براثن الكسب غير المشروع لحيادتها عن الصدق والأمانة وتضخم ثرواتها. أشارت توقعات خبيرة الأبراج المنجمة ليلي عبد اللطيف لعام 2013 إلي ان الرئيس بشار الأسد لن يموت وسيستمر القتل والعنف وان الرئيس اليمني لن يستمر وستستمر الاضطرابات في دول ثروات الربيع العربي وان مصر ستشهد مزيدا من الاضطرابات. فيما توقعت ماجي فرج خبيرة الأبراج ان عام 2013 سيشهد أحداثا مأساوية وسيكون عام المخاطر الصاعقة وان الصعوبات هذا العام ستكون أكثر حدة من العام الماضي إذ تستمر الثورات بشكل أشد فضلا عن تزايد الكوارث الطبيعية. جاءت تلك التوقعات خلال كتابها الجديد "غضب الطبيعة وثورات البشر" والذي ذكرت خلاله أبرز توقعاتها عن الأوضاع في العالم وعن الأبراج لعام 2013 إذ رأت ان العام الجديد سيكون مليئا بالفضائح والأحداث الغريبة والمدهشة والتي ستترك أثرها علي السنوات المقبلة. كما ذكرت في توقعاتها ان عام 2013 سيكون حافلا بالمشكلات وبالأحداث والحركة الفلكية موضحة ان قطر الأرض برمته سيكون مهددا وان المنطقة العربية هي الأكثر عرضة من غيرها لتوسع رقعة الحروب والنزاعات. أوضحت خلال توقعاتها إلي تفاقم أكبر للأزمة الاقتصادية لاسيما في فصل الصيف ابتداء من يونيو سنقبل علي فترة دقيقة جدا تشهد تراجعا اقتصاديا كبيرا إذ المجاعة والبطالة والحروب اضافة إلي انهيارات في البورصة. مشيرة إلي ان الاعلام سينقل ضجيج أحداث هذه السنة تشبه إلي حد كبير أحداث 11 سبتمبر 2001 والاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان لعام 1978 تهجير المسيحيين من الجبل لعام 1983 والاجتياح العراقي للكويت لعام .1990