تجددت الاشتباكات من جديد بمنفذ السلوم البري بين أهالي السلوم وقوات الأمن بسبب اصرار الأهالي علي تهريب البضائع من ليبيا إلي مصر. تصدت صباح اليوم قوات من الأمن المركزي لمنع أهالي السلوم بالدخول باعداد كبيرة من السيارات المحملة بالبضائع غير المسددة الرسوم الجمركية وقد قام الأهالي برشق قوات الأمن بالحجارة مما دفع القوات بالرد بإلقاء القنابل المسيلة للدموع الا انهم قد اصابوا عدد من جنود الأمن المركزي مما دفع قوات الأمن باطلاق الاعيرة النارية في الهواء الا ان أهالي السلوم لم يكفوا عن اعتداءاتهم بالحجارة وقامت قوات الصاعقة باطلاق النيران علي اطارات السيارات لمنعها من التحرك خارج منفذ السلوم البري دون دفع الرسوم المستحقة كما قامت مجموعة من الأمن بإنزال جميع البضائع من السيارات وقد توجه الأهالي بعد تراجع قوات الأمن إلي البوابة الغربية لمنفذ السلوم البري حيث أكد العميد هشام فاضل مدير أمن الموانيء بمنفذ السلوم البري ان الاهالي اقتحموا مكاتب البوابة الغربية بعد رشقها بالحجارة واشعلوا النيران بالمكاتب وقد تراجعت القوات إلي أماكنها. أكد مدير أمن منفذ السلوم ان مجموعة من الأهالي بدأت في التجمع والتوجه إلي البوابة الشرقية للاحتكاك بقوات الأمن في محاولة لإعادة ادخال البضائع ومازال الوضع متوترا حتي الآن علي الحدود المصرية - الليبية. كانت الحدود المصرية - الليبية قد شهدت اضطرابات الاسبوع الماضي بين أهالي السلوم والمسئولين الليبيين بعد القرار الليبي بمنع دخول أهالي السلوم إلي ليبيا لنقل البضائع منها إلي السلوم وقد تدخل عمد ومشايخ السلوم مع عواقل القبائل الليبية حيث تمت الموافقة علي السماح بدخول سيارات أهالي السلوم النقل ما عدا يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع.