الأمر لا يختلف كثيراً في محافظة الفيوم كما يقول حسن عبدالباقي مزارع من قرية طمو رغم انه يؤكد ان ضرره مكشوف وواضح ويتمثل في النمو الغريب للثمار عن الحجم الطبيعي المتعارف عليه.. وعلي المستهلك عدم استهلاكها. ويري المهندس هاني أحمد كامل من شباب الخريجين ان الهرمونات تدخل في حياة النبات بشكل دائم لأنه ضروري في نمو النبات وبخاصة في حالات إنبات درنات البطاطس وأنه يحفز البراعم علي النمو أو استخدامه في الصوب الزراعية عند انخفاض درجات الحرارة وترش الازهار بكميات قليلة تساعد علي التلقيح والانبات. أما الاستخدامات الأخري فهي غير صحية وهدفها بيع المحصول قبل نضوج الثمار مثلما يحدث في بذور الطماطم حالياً حيث يتغير لونها في اليوم الثاني من اللون الأخضر إلي اللون الأحمر ويعتبر نمواً غير طبيعي بل هو تكاثر سريع للخلايا النباتية مشيراً إلي أنه في هذه الحالة تكون نسبة المخاطر كبيرة علي الإنسان مؤكداً ان الهرمونات تنتجها الدول الكبري وتقوم بتصديرها لدول العالم الثالث لاستخدامها كفئران تجارب. ويضيف صفوت سرور باحث زراعي ان الخطر يكمن في استخدام الهرمون إذا زادت "الأكسينات" عن النسبة المسموح بها خصوصاً في الطماطم والخيار والفلفل حيث لا تحتوي هذه الثمار علي مواد غذائية نتيجة توسع حجم المادة الأساسي وحدوث فراغات لذا يجب تناول الخضار والفواكه ذات الأحجام غير المألوفة خاصة وان الأبحاث العلمية كشفت عن وجود علاقة بين التغذية المشبعة بالكيماويات والهرمونات وبين أمراض خلل الهرمونات المسبب للعقم عند الرجال واضطرابات الهرمونات النسائية والأمراض السرطانية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الروماتيزم.