علمت ¢الجمهورية¢ أن الكرة المصرية خسرت أسهما جديدة من أسهم عودة الدوري الممتاز في الفترة المقبلة بقرار إلغاء جلسة المحكمة الدستورية العليا للنظر في دعوي حل مجلس الشوري واللجنة التأسيسية الخاصة بالدستور الجديد . بناء علي الاتصالات التي جرت مع العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة في الفترة الماضية.. وأكدت له أن مرور 2ديسمير ¢ أمس ¢ بسلام قد يساهم بشكل كبير في إعادة الدوري الممتاز من جديد.. وكانت اتصالات وزير الدولة لشئون الرياضة بمجلس الوزراء والهيئات صاحبة قرار عودة النشاط الكروي قد كشفت أن قرار تأجيل الدوري الممتاز أول مرة من 17 سبتمبر إلي 17 أكتوبر الماضي جاء بسبب بعض المعلومات التي تلقتها الجهات المختلفة في الدولة حول وجود تهديدات أمنية.. وتم التأكد من صحة المعلومات بعد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة في مدينة نصر علي سبيل المثال وفي أكثر من عملية.. وجاء قرار التأجيل التالي بسبب بعض الاجراءات الأمنية الأخري إلي أن حصل العامري علي الوعد الأخير لحسم قرار الدوري وهو 2 ديسمبر مع التمسك برؤية اتحاد الكرة حول امكانية إقامة الدوري إذا خرج القرار المذكور من عباءة الدولة قبل 15 ديسمبر الجاري.. وهو نفسه الموعد المحدد من قبل الرئاسة لاجراء الاستفتاء علي الدستور الجديد للبلاد.. وعلمت "الجمهورية" أن عدد الأندية التي هددت بتجميد النشاط الكروي فيها في تزايد مستمر في ضوء ما يحدث حيال المسابقة بعد أن شكل الزمالك والاتحاد السكندري والاسماعيلي نقطة البداية الخاصة بالتهديدات وتوالت بعد ذلك موافقات باقي الأندية.. كما يبحث مسئولو الأندية نفسها اجراءات مطالبة الدولة بتعويضات مالية تغطي حجم الخسائر المالية الفادحة التي تعرضت لها تلك الهيئات الرياضية بما ترعاه من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين وملاعب.. ويترقب الجميع داخل المنظومة الكروية نتائج الاتصالات الجارية بين رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدولة لشئون الرياضة للوصول إلي القرار النهائي بشأن الدوري الممتاز منعا للمزيد من الخسائر المالية الفادحة التي تنتظر الأندية والهيئات المختلفة في حالة عدم وضوح الرؤية والمتمثلة في تهديد أكثر من لاعب بالرحيل المجاني في يناير المقبل..