مريم طفلة جميلة. من أسرة فقيرة. عمرها تسع سنوات ولكنها محرومة من التمتع بطفولتها. بعد أن أغتالها مرض شلل الأطفال. وأصبحت عاجزة. ممددة علي ظهرها لا تقوي علي النهوض.. ولا تستطيع اللعب بألعابها أو التحرك وراء والدتها في أركان شقتها مثل الأطفال الأصحاء. لتظل طريحة الفراش ليلاي ونهارا إلا لو حملتها والدتها لتسير بها وهي علي أكتافها.. وهي الآن في حاجة ماسة لكرسي متحرك لكي تتحرك به وتري عالم الطفولة من خلاله.. لذلك أرسلت إلينا والدتها زهيرة عبد الله مسعود سالم. والمقيمه في شارع إبراهيم أبو العيون عبد الناصر. والمتفرع من شارع عباس. شرق بندر ديروط. بمحافظة أسيوط.. والتي ابتلاها الله بمريم فكانت صابرة محتسبة. وكل أملها في الخيرين ذوي الايادي البيضاء لمساعدتها في حل لمعضلة طفلتها. وجاءت رسالتها مليئة بالحزن وكم المعاناة التي تعيشها هذه السيدة وكل أملها -بعد الله تعالي -أن تحصل من أهل الخير علي كرسي متحرك لمريم.. مستندة لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم * الخير في وفي امتي إلي يوم القيام *. تقول أم الطفلة في رسالتها : أعيش في حزن وانين يتدفق من أعماق قلبي علي طفلتي مريم منصور حسن عبد القادر.. المريضة التي حرمت من الطفولة. رغم أن براءتها مازالت تترسم ملامح وجهها. لكنها لا تستطيع التحرك نهائيا. ومع ذلك أقف مكتوفة الأيدي أمامها. لعدم استطاعتي توفير كرسي متحرك لها. لأننا نعيش حياة ضنك كلها فقر ويأس.. نظراي لحالة الأسرة المادية القاسية. فقد اضطررت للجلوس في المنزل لكي أستطيع تلبية حاجة طفلتي. رغم أننا لا نملك من حطام الدنيا أي شئ. ولا يوجد بمنزلي شئ لكي أقوم ببيعه وأشتري الكرسي لمريم. ومع ذلك أضطر زوجي الفلاح الذي يعمل علي باب الله أن يتركنا بمفردنا نلاطم أمواج الحياة ليسافر لمحافظة الإسكندرية ليعمل بالمعمار ويعود إلينا للأسف وهو لا يملك شيئا. تستنجد الأم زهيرة بأصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير. للوقوف بجوارها في محنتها وتوفير كرسي متحرك لطفلتها مريم لكي يدخل السرور إلي قلب الطفلة. فهل من قلب رحيم يلبي طلب أم طفلة معاقة؟ ** المحررة.. انتظر مساهماتكم العاجلة لرسم البسمة علي شفتيّ.. الطفلة الجميلة مريم. فلا تنسوها.