تعيش كطفلة جميلة بريئة في عالم من الصم.. هي في الصف الأول الابتدائي بمدرسة الصم والبكم بحي الساحل. بشبرا.. وتقيم مع والدتها في قرية أبو الغيط. بمدينة القناطر الخيرية..بمحافظة القليوبية..تتمني والدتها أن تراها عروسة جميلة مثل حلم كل أم ولكن.. والدتها.. غالية سعد عبد الحميد حسن..تعيش حياة الضنك بعينه. لانها مطلقة. وحيدة. ولا يوجد من يرعاها هي وطفلتها المريضة آية محمد عبد الفتاح زكي.. ولا من يعينها علي تكاليف علاج طفلتها المسكينة. ولا علي أعباء الحياة. وتخشي الام المهيضة الجناح.. علي مستقبل طفلتها بعدما عجزت عن تقديم يد العون لها. تروي الأم تفاصيل قصتها وتقول :شاءت إرادة الله أن تصاب ابنتي *آية* بضعف شديد في العصب السمعي. مما يهددها بالصمم والبكم طوال عمرها. وقرر الأطباء ضرورة زرع قوقعة في أذنها لتعيدها إلي الحياة مرة أخري. بعد أن ضمر العصب السمعي. وحتي تتمكن من السمع والكلام وتعيش طبيعية مثل كل الأطفال. ولكن -وآه من لكن هذه -تتكلف العملية والعلاج والمتابعة 200 ألف جنيه. حسبما أبلغني الأطباء. وهو مبلغ فوق احتمالي أو احتمال أي أسرة مصرية. خاصة أنني لا أتقاضي سوي معاش ضماني بمبلغ زهيد لا يكفي متطلبات الحياة. ولا يوجد لي من حطام الدنيا أي شئ لكي أبيعه وانقذ مستقبل ابنتي.. فمن أين لي بتكاليف العملية ؟ وأنا ليس لي سند أو من يعولنا أنا وطفلتي. وما يزيد من قهر والدتها عليها تقول : ما يحزنني هو..عندما اضطررت إلي تقديم أوراقها لمدرسة الصم والبكم. لان ابنتي يمكنها السمع ولكن بصعوبة بالغة * طشاش *. وأشعر أنها في احد الأيام يمكنها سماع نصائحي وتوجيهاتي لها.. في كل يوم. تناجي والدة آية..الله عز وجل. داعية أن يحقق لها حلمها وهو ¢ان تستيقظ علي اتصال هاتفي يبشّرها بإمكانية علاج طفلتها الصغيرة. قبل ان تفقد عصب أذنها نهائيا ويصعب إنقاذها في كبرها*. **تستنجد الأم غالية *المسكينة* بالمسئولين ورجال الأعمال وأصحاب القلوب الرحيمة.. لمساعدتها والوقوف بجوارها حتي يتم زرع قوقعة للطفلة آية محمد عبد الفتاح زكي الذي لا يتجاوز عمرها سبع سنوات. المياه تخاصم.. حوض التيل نحن سكان منطقة حوض التيل من شارع خالد حجازي. بعزبة السفير التابعة للقلج. القليوبية. نعاني معاناة شديدة منذ سنوات طويلة من عدم وجود مياه شرب قوية ونظيفة. فلو وجدت المياه فتأتي ضعيفة وبها شوائب ورمل. في حين ان عزبة سماحة المجاورة لنا لا تعاني معاناتنا والمياه بها قوية ونظيفة. بح صوتنا مع المسئولين بالمحافظة. وطرقنا كل باب يحمل لنا علي أمل حل هذه المشكلة. لكن لا حس ولا خبر. ويصنع المسئولون دائماي اذنا من طين وأخري من عجين دون ان يحركوا ساكناي. نناشد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية.. سرعة التدخل واصدار اوامره العاجلة بامتداد المواسير الخاصة بالحكومة إلي منطقة حوض التيل.. رحمة بنا وبأولادنا. لأننا لا نحتمل المزيد من الهموم والاعباء. توقيعات عديدة لاهالي المنطقة