متحدث «الشباب والرياضة»: سلوك معلم الجيولوجيا مخالف لتوجه وزارة التربية التعليم    تضامن الدقهلية تختتم المرحلة الثانية لتدريب "مودة" للشباب المقبلين على الزواج    سهرة خاصة مع عمر خيرت في «احتفالية المصري اليوم» بمناسبة الذكرى العشرين    "فضل يوم عرفة" أمسية دينية بأوقاف مطروح    «تضامن الدقهلية» تستعد لعيد الأضحى المبارك ب«55 رأس ماشية»    محافظ الغربية يتابع أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي    نصائح يجب اتباعها مع الجزار قبل ذبح الأضحية    التضامن توضح حقيقة صرف معاش تكافل وكرامة قبل عيد الأضحى 2024    أستاذ علوم سياسية: زيارات بلينكن للمنطقة يعقبها تصعيد إسرائيلي في غزة    دبلوماسي روسي: تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بسبب واشنطن    وزير خارجية الأردن يشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة    حقيقة رفض محمد صلاح تعليمات حسام حسن بالاستبدال أمام غينيا بيساو | عاجل    وزير الرياضة: تأجير صالة حسن مصطفى للدروس الخصوصية مخالفة واضحة للائحة والقانون    «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة بداية من الغد.. الذروة تستمر 3 أيام    Apple Intelligence .. كل ما تحتاج معرفته عن ذكاء أبل الاصطناعي الجديد    افتتاح مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية "IATS"    خالد النبوي يشوق جمهوره ويروج لفيلم "أهل الكهف"    محمد لطفي يروج لشخصية الشربيني في فيلم ولاد رزق 3    غدا.. "ليتنا لا ننسى" على مسرح مركز الإبداع الفني    «الإفتاء» توضح حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة    الأفضل للأضحية الغنم أم الإبل..الإفتاء المصرية تحسم الجدل    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    تفاصيل قافلة لجامعة القاهرة في الصف تقدم العلاج والخدمات الطبية مجانا    تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديسة مرثا المصرية الناسكة    الإفتاء: النبي لم يصم العشر من ذي الحجة ولم يدع لصيامها    قيادى بفتح: الرئيس محمود عباس يتمتع بصحة جيدة وسيشارك غدا فى مؤتمر البحر الميت    وزير التجارة ونظيره التركي يبحثان سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين    لفقدان الوزن- تناول الليمون بهذه الطرق    ميدفيديف يطالب شولتس وماكرون بالاستقالة بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي    لميس الحديدي تكشف عن سبب إخفائها خبر إصابتها بالسرطان    محمد ممدوح يروج لدوره في فيلم ولاد رزق 3    أمين الفتوى: الخروف أو سبع العجل يجزئ عن البيت كله في الأضحية    تكريم أحمد رزق بمهرجان همسة للآداب والفنون    مشروب بسيط يخلصك من الصداع والدوخة أثناء الحر.. جسمك هيرجع لطبيعته في دقايق    رشا كمال عن حكم صلاة المرأة العيد بالمساجد والساحات: يجوز والأولى بالمنزل    موعد محاكمة ميكانيكي متهم بقتل ابن لاعب سابق شهير بالزمالك    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    جامعة أسيوط تطلق فعاليات ندوة "الهجرة غير الشرعية: أضرارها وأساليب مكافحتها"    مصر تتربع على عرش جدول ميداليات البطولة الأفريقية للسلاح للكبار    الرئيس الأوكراني يكشف حقيقة استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    غدًا.. ولي عهد الكويت يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية    المرصد المصري للصحافة والإعلام يُطلق حملة تدوين في "يوم الصحفي المصري"    سفر آخر أفواج حُجاج النقابة العامة للمهندسين    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    "محدش يتخض".. شوبير يكشف مفاجأة كولر للأهلي في الصيف    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    رئيس منظمة مكافحة المنشطات: رمضان صبحي مهدد بالإيقاف لأربع سنوات حال إثبات مخالفته للقواعد    الدرندلي: أي مباراة للمنتخب الفترة المقبلة ستكون مهمة.. وتحفيز حسام حسن قبل مواجهة غينيا بيساو    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    عمر جابر يكشف كواليس حديثه مع لاعبي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبراء: الصكوك الإسلامية ليست بديلاً لشركات توظيف الأموال
نجاح الصك مرتبط بالعائد وقلة المخاطر والمدة
نشر في الجمهورية يوم 30 - 11 - 2012

طالب الخبراء بطرح مسودة مشروع قانون الصكوك الإسلامية للحوار المجتمعي قبل إصداره أو اقراره من جانب الجهات المختصة.
أوضح الخبراء أن الصكوك الإسلامية ليست بديلا عن شركات توظيف الأموال وأنها إحدي أدوات المالية الهامة التي يجب إصدارها بهدف تنويع محفظة الاستثمار فماذا يقول الخبراء؟!
يقول المهندس يحيي مشالي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن تمويل الاستثمار يحتاج إلي أداة رخيصة لتمويل الاستثمارات بأقل عائد ممكن وفي نفس الوقت تنخفض فيها نسبة المخاطر.
قال إنه يجب طرح مشروع الصكوك الإسلامية للنقاش المجتمعي لكي يتعرف المستهلك علي نوعية هذه الأداة الهامة في تمويل المشروع الجديد أو القائم.ألمح إلي أن الشركة القابضة الكيماوية لجأت إلي بعض المؤسسات المالية السعودية لتمويل جزء من قروض مشروع كيما للأسمدة بسبب انخفاض العائد. هذا النوع من التمويل مقابل عوائد أعلي من التمويل المحلي.
تمويل جديد بأقل عائد
وقال إنه تمت الموافقة علي الحصول علي 90 مليون دولار من بنك التنمية الإسلامي السعودي وجار مفاوضات مع مجموعات مالية قطرية للحصول علي تمويل مناسب لمشروعات أخري.
أضاف أن الشركة القابضة تملك قائمة من المشروعات الجديدة التي تحتاج إلي تمويل مخفض مثل مشروع نقل شركة النقل الهندسية وراكتا للورق ومصر للكيماويات وغيرها.
نرحب بشرط
ألمح أن الشركة القابضة ترحب بإصدار أي أوراق مالية جديدة بشرط ان تكون قليلة المخاطر ومنخفضة العائد قال إن البنوك المصرية حاليا تتعامل مع قروض عالية الفوائد بسبب زيادة نسبة المخاطر.. رغم ان البنوك الإسلامية الخليجية تحصل علي نفس الضمانات التي تطلبها البنوك المصرية.. مؤكداً أن استجابة الخليجيين في منح التمويل أسرع من الجانب المصري.
قال إن الصكوك الإسلامية تحتاج إلي توفير معلومات أكثر من مسودة مشروع القانون وخاصة مدة الصك والعائد عليه وكيفية تداوله وطرحه في حوار مجتمعي للتعريف به قبل إقراره.
أكد أن هناك عشرات المشروعات قائمة أو جديدة تحتاج إلي تمويل ومن الممكن أن تدخل هذه الإدارة الجديدة في تمويل المشروعات.
الإسلامي والربوي لا يتوافقان
يقول أسامة عبدالعزيز رئيس شركة المكس للملاحات ان دولة المال في مصر ربوية وخاصة الأموال الكثيرة التي دخلت للبلاد بعد ثورة 25 يناير.
قال إن غالبية الأموال هي أموال دعم سياسي أو منظمات سياسية ولا يوجد بما يسمي المال الحلال حتي يتم اصدار صكوك إسلامية لكي يتم تمويل انتاج سلع أو خدمات.
أوضح أنه يتم إصدار صكوك إسلامة عندما يكون هناك مال حلال ناتج عن سلع أو خدمات حلال أيضاً.. وغير مختلط بأموال أو عوائد من سلع وخدمات غير حلال.
قال إن الأموال حاليا في أيدي قلة من الشعب المصري.. ويتم تنمية تجارتهم وصناعتهم من خلال أموال تتعامل بالفائدة البنكية.
دعا إلي حدوث استقرار مجتمعي وسياسي قبل طرح المنظومة الجديدة من صكوك اسلامية وأيضا تحديد قائمة من الصناعات والمشروعات التي يمكن ان تمولها مثل هذه الصكوك.
أداة استثمار مطلوبة
يقول رئيس هيئة سوق مال سابق رفض ذكر اسمه ان الصكوك الإسلامية ليست بديلاً عن شركات توظيف الأموال لأن اصدار صكوك إسلامية سيكون بموجب قانون ينظم اصدارها وخاضعة لرقابة هيئة الرقابة المالية بخلاف الحال الذي كانت عليه الصكوك الإسلامية.
قال إن الصكوك الإسلامة هي نوع جديد من الأوراق المالية وكلما تعددت الأوراق المالية كان ذلك أفضلها لمحفظة الاستثمار.
أوضح أن عدداً من الدول استخدم هذه النوعية من الصكوك ونجحت في الحصول علي تمويل بمليارات الدولارات.
قال إن الصكوك الإسلامية هي نوع من الأوراق المالية وسط بين الأسهم والسندات وإذا كان السهم يعطي لصاحبه حصة ملكية في أصول الشركة ويظل مالكا لها طالما الشركة قائمة أما السند فان حائز السند يستمر دائناً ومقرضاً للشركة أما حامل الصك فهو مالك لمدة محددة فقط وهي مدة إصدار الصك.. ويخضع للرقابة المالية والرقابة الشرعية ليكون مطابقا للشريعة.
اضاف أنه يشترط عند طرح النص ان تكون هناك نشرة اكتتاب واضحة وكافية ونافية للجهالة.. وهناك نشرة اكتتاب في دولة مثل السعودية جاءت في 210 صفحات.. وهذا يؤكد كم الافصاح الشفافية التي يجب توافرها عند إصدار الصكوك الإسلامية.
تقنين لتوظيف الأموال الإسلامية
يؤكد عادل العربي نائب رئيس الشعبة العامة للمستثمرين أن الصكوك الإسلامية هي تقنين لتوظيف الأموال.. حيث تخضع لرقابة هيئة الرقابة المالية للحد من نسبة المخاطر وإعمال مبدأ الشفافية النافية للجهالة.
قال إن مثل هذا الوعاء الاستثماري سوف يلقي قبولا عاطفيا ودينيا لدي البعض حيث يرفضون التعامل بالنظام الربوي في البنوك.. قال إن هناك نسبة غير قليلة من المجتمع تفضل الاستثمار تحت مظلة صك إسلامي ولكن رواجها سوف يرتبط بالعائد الذي يحصل عليه صاحب الصكوك وأن يكون للشركة التي تصدر الصك تاريخ معروف وسابق أعمال سواء كان في مشروع قائم أو جديد.
دعا إلي طرح مشروع قانون الصكوك الإسلامية للحوار المجتمعي وليس مجرد الترويج له.
قال إن شركات توظيف الأموال في السابق اعتمدت في الترويج لها علي السبحة واللحية الطويلة الطويل وصور مع رئيس الوزراء وغيرها.. ولذلك يجب ان تأخذ الصكوك منحي مختلفاً يعتمد علي الشفافية والوضوح ووفرة المعلومات.. ونوعية المشروعات التي تضمن عائداً مناسباً.
قال إن إنجاح هذه الفكرة يجب ان يستند إلي ترويج المكسب أسوة بما كان تعتمد عليه شركات توظيف الأموال من خلال منح عائد ثابت ومجزياً علي الودائع.
استهداف أصحاب المعاشات
أوضح أن أصحاب الصكوك الإسلامية المستهدفة سيكون أغلبهم من اصحاب المعاشات الذين يحصلون علي مكافأة نهاية الخدمة ويتعايشون من عوائد هذه الصكوك.. ويجب ان تمنح هذه الصكوك دفعات من العائد لكي يتعايش هؤلاء الممولون.
أضاف أن البنوك تقوم بصرف العائد الثابت حتي ولو لم يستثمر هذه الأموال في مشروعات أو قروض لضمان الحصول علي موارد جديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.