أعلنت حركة طالبان امس مسئوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة لصحفي باكستاني كان انتقد الحركة لإطلاقها النار علي الفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاي..وقد أبطل خبراء المفرقعات قنبلة تزن نصف كيلو جرام تم زرعها تحت سيارة الصحفي حامد مير الذي يعمل بقناة جيو الباكستانية في إسلام آباد أمس الاول. وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم طالبان إن مير كان ¢محظوظا ¢ هذه المرة. وأضاف ¢ سنستهدف صحفيين آخرين مستقبلا¢..وكان المسلحون قد حذروا عدة صحفيين من الانتقاد العلني للهجوم علي مالالا "15 عاما" التي تتعافي حاليا في بريطانيا من إصابتها برصاصة واحدة..وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أكد في وقت سابق تقارير استخباراتية أفادت بأن طالبان تعتزم استهداف دور إعلام بارزة وصحفيين ولكنها لم تفصح عن هوية المستهدفين..وأدان المسئولون الحكوميون والمنظمات الإعلامية محاولة الاغتيال الفاشلة..وقد عرض مالك مكافأة 50 مليون روبيه "حوالي 520 ألف دولار" لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال المسئولين عن محاولة الاغتيال. وقال أمين يوسف الأمين العام للنقابة الاتحادية للصحفيين في باكستان أن ثمانية صحفيين علي الأقل. قتلوا في البلاد بسبب أعمالهم هذا العام. وأضاف ¢ لن يعوقنا حادث واحد عن مسارنا وسنستمر باستخدام قوة القلم¢. وقد وصفت منظمة ¢مراسلون بلا حدود¢ باكستان بأنها البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحفيين وذلك للعام الثاني علي التوالي في 2011.