رصدت "الجمهورية" حالة سوق العمل وأسواق الشراء والبيع في خلال ثلاثاء الاحتجاجات في مصر. كانت الحركة في الأسواق أقل من معدلاتها الطبيعية وشهدت غالبية أسعار السلع تراجعا لاسيما الخضر والفاكهة مع توافر المعروض. كما انخفضت أسعار الدواجن واللحوم نسبيا كما تراجعت اسعار السكر والأرز في المجمعات وارجع خبراء السوق ذلك إلي الظروف المادية الصعبة وقلة السيولة.. وفي أسواق المال فقد انخفض حجم الطلب علي جميع اسعار العملات الأجنبية وارتفع سعر الدولار بواقع ربع قرش فقط. وشهدت البنوك وشركات الصرافة انتظاما في حركة العمل ولم تتأثر بالدعوات للتظاهر ولوحظ زحام شديد علي ماكينات الصرف الآلي لصرف مرتبات الموظفين ولم تتأثر حركة السحب والايداع داخل البنوك. وانتظمت المصانع في الانتاج وكان الغياب في معدلاته الطبيعية وان كان الغياب قد زادت نسبته في المصانع والشركات القريبة من ميدان التحرير.