احتفلت وزارة الموارد المائية والري أمس بحضور الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري وغياب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بسبب الأحداث الجارية واحتفلت بتحويل مجري نهر النيل خلف القناطر الحالية بأسيوط تمهيداً لبدء الأعمال الإنشائية للقناطر الجديدة. قال بهاء الدين: نواجه ظروفاً صعبة لكن تنفيذ مشروع قناطر أسيوط يؤكد قدرة الحكومة علي تحقيق خطط التنمية يوضح أن عجلة التنمية تعمل وأن مصر بخير وستحقق أهدافها. أضاف بهاء الدين: الحدث هو الأهم ولا يتكرر إلا نادراً ومع المنشآت الهامة والكبري حيث تم فتح قناة التحويل بطول 350 متراً. وعرض 120 عبر جزيرة بني مر. لضمان توزيع التصرفات المائية إلي فرعي النيل الشرقي والغربي. وأوضح بهاء الدين أن مشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية ملحمة وطنية ونقلة حضارية علي طريق التنمية المستدامة لكافة محافظات الصعيد باعتباره أحد المشروعات العملاقة الذي يخدم أكثر من 18 مليون نسمة في 5 محافظات بإقليم مصر الوسطي ويسهم في تحسين الري فيها وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولي وإنتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طناً أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل وتوفير منظومة تحكم علي أحدث النظم مما يؤدي إلي تحسين إدارة المياه بالوجه القبلي والمساهمة في زيادة العائد الاقتصادي من الإنتاجية الزراعية. من جانبه قال المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري إن هذا المشروع القومي يوفر 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ و300 فرصة عمل دائمة بعد تنفيذ المشروع كما يشارك في أعمال التنفيذ 25 مهندساً مصرياً جميعهم مقيمون بموقع القناطر الجديدة.