احتفلت وزارة الموارد المائية والري أمس بحضور وزيرها الدكتور محمد بهاء الدين بتحويل مجري نهر النيل خلف القناطر الحالية بأسيوط، تمهيداً لبدء تنفيذ الأعمال الإنشائية للقناطر الجديدة بقلب نهر النيل. و قال بهاء الدين: نواجه ظروفا صعبة وتنفيذ مشروع قناطر أسيوط يؤكد قدرة الحكومة علي تحقيق خطط التنمية لمصر موضحا أن تنفيذ المشروع في هذه الظروف الصعبة يوضح أن عجلة التنمية تعمل وان مصر بخير وستحقق أهدافها. وأوضح بهاء الدين أن مشروع إنشاء قناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية يعد بمثابة ملحمة وطنية ونقلة حضارية علي طريق التنمية المستدامة بجميع محافظات الصعيد باعتباره أحد المشروعات العملاقة التي تخدم أكثر من 18 مليون نسمة في 5 محافظات بإقليم مصر الوسطي ، ويسهم في تحسين الري في محافظات مصر الوسطي لمساحة 1.6 مليون فدان وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولي ، فضلاً عن انتاج طاقة كهربائية نظيفة عن طريق محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات ، وتوفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنا أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل ، إضافة إلي توفير منظومة تحكم علي أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب الأمر الذي يؤدي إلي تحسين إدارة المياه بالوجه القبلي والمساهمة في زيادة العائد الاقتصادي من الإنتاجية الزراعية . من جانبه قال المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري في تصريحات صحفية أمس علي هامش الاحتفال بأن هذا المشروع القومي يوفر 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل التنفيذ إضافة إلي 300 فرصة عمل دائمة بعد الإنتهاء منه في سبتمبر 2017 وبمدة تنفيذ 64 شهراً وتكلفة إجمالية نحو 4 مليارات جنيه. مضيفاً بأن المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبري والتي مر علي إنشائها أكثر من 100 عام.