تنوعت خطب الجمعة امس في موضوعاتها بين الاعلان الدستوري للرئيس تأييدا وتحفظا احيانا.. والهجرة وعاشوراء تناول الدكتور أحمد عمر هاشم في خطبته بالجامع الازهر الهجرة التي كانت نقطة تحول للإسلام حيث انتقل المسلمون من التشرذم والمعاناة إلي الدولة والوحدة. قال ما احوجنا أن ننظر إلي دروس الهجرة وناخذ منها في قضايانا التي نمر بها. وفي الجمعية الشرعية بالجلاء بالقاهرة استعرض الشيخ محمد عبده تربص العالم الخارجي بمصر واستعانته باتباعه من الداخل مشيرا إلي ان قيام مصر وقوتها امر لا يقبله العالم الغربي الذي يدرك خطورة عودة مصر إلي مكانتها الرائدة في العالم الإسلامي. قال: إن الحرب علي الشريعة الإسلامية والحرص علي عدم تطبيقها لا يأتي من الداخل فقط وانما من الخارج أيضا لكن حب الناس للشريعة والدين سيفتت المتربصين بنا. ودعا إلي أهمية نبذ الفرقة التي تعصف بالتيارات المختلفة ولن يتحقق ذلك إلا بوضع مصلحة مصر فوق المصالح الخاصة. مصلحة مصر اما الشيخ حافظ سلامة فقد دعا الله ان ينقذ مصر من الصراعات القائمة بين ابنائها لأنها ستضر بمصلحة مصر.. واستنكر الانقسام الحادث بين ابناء مصر قائلاً في تعليقه علي كل قرارات الرئيس: من استبد برأيه هلك. ثم توجه بعد كلمته إلي زيارة المصابين من أهالي غزة في مستشفي السلام بمدينة السلام. نعم للتنوع.. ولا للصراعات وفي التجمع الخامس. خطب الشيخ أحمد علي في مسجد الكريم عن الفتن وعاشوراء كيوم طيب فقال ان التنوع السياسي في المجتمع المصري أمر طيب لكن ان تصل الامور إلي الصراع والوقوع في الفتن. ودعا إلي أهمية التخلي عن المصالح الشخصية حتي لا يسقط الوطن.. وفي مسجد الرحمن بالمنصورة تحدث الشيخ هشام اسلام عن الشرعية وأهمية تطبيقها في حياة الناس. أما في مسجد بكر بالشرابية فقد حذر الشيخ أحمد زكي من خطوات الشيطان وقال إن الرجوع إلي الحق افضل من التمادي في الباطل ودعا إلي حوار مجتمعي يجعل من مصلحة مصر هدفا.