قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. قال عثمان عبدالمنعم سلوم "38 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني من كان يجب أن اعتبره الصديق والشقيق أشكو إليه همي.. ولكن بدلا من كل ذلك خدعني وصار يهددني بالزج بي إلي جدران السجون بأحكام قضائية.. فقد كان رفيق الصبا والشباب جمعتنا الأيام السعيدة والقاسية حتي جاء يوم وفرقتنا دروب الحياة وانطلق كل منا لحال سبيله وهو انغمس في سوق تجارة السلع الغذائية بالإسكندرية وأنا انطلقت في ممارسة عشقي الأول والأخير في قيادة السيارات الأجرة بالأجر اليومي.. تعرضت لضائقة مالية لعلاج والدتي من المرض اللعين الذي هاجم جسدها.. اضطررت إلي أن أطرق باب صديق العمر واقترضت منه خمسة آلاف جنيه.. لم أكن أدري أنه بيت النية علي تزويجي شقيقته المطلقة ولديها طفلان وفي ساعة صفاء حاول أن يلعب بعواطفي.. وعندما لفظت مآربه في هدوء كشر عن أنيابه وأجبرني بالاستعانة بأحد العاملين وأجبرني علي التوقيع علي إيصال أمانة علي بياض بزعم ضمان حقه للمبلغ الذي اقترضته منه دون مستندات.. وعندما أفقت من الصدمة هرولت للشرطة وحررت محضرا بالواقعة.. فوجئت بعد شهور بالكارثة الكبري قام صديقي الخائن برفع جنحة خيانة الأمانة بالإيصال الذي بين يديه ودون مبلغ خمسين ألف جنيه لأعيش حياة الفزع والقلق والرعب من ألاعيب صديقي الشيطان بعدما أجهز علي بالضربة القاضية بإجباري علي التوقيع علي الإيصال.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.