طالب الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي. رئيس حزب المؤتمر المصري خلال أول زيارة له أمس إلي رام الله بالضفة الغربية بوجود دور أوروبي وعربي أكثر حضورا وفاعلية في القضية الفلسطينية التي تعيش أصعب عصورها منذ النكبة عام 1948¢. وقال موسي ان هناك شعورا فلسطينيا بتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية ولذلك أتي اليوم إلي رام الله للتأكيد علي أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولي للعرب وأن المنطقة لن تستقر إلا بحلها .. مشيرا إلي الحاجة الآن لإيجاد نقلة نوعية في عملية السلام وتغيير جذري في الطريقة التي تدار بها لأن الساسة يتحدثون عن عملية السلام كأنها أهم من السلام ذاته.. وأضاف /أن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني هي إسرائيل وحدها/.. مشددا علي أن هناك واجبا عربيا وفلسطينيا لإتمام المصالحة سريعا باعتبارها الخطوة الأولي التي يجب البناء عليها. . كما أوضح أن القضية الفلسطينية ليست قضية عواطف وحماسة إنما تمثل بعدا أمنيا واستراتيجيا في المنطقة مما يتطلب دورا أوروبيا وعربيا أكثر حضورا وفاعلية نظرا لتراجع الدور الأمريكي. وزار عمرو موسي أمس ضريح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووضع إكليلا من الزهور علي قبره وقرأ الفاتحة ترحما علي روحه ثم التقي بعد ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قبل أن يتوجه في وقت لاحق إلي نابلس للمشاركة في ملتقي اقتصادي يعقد في إطار التحضير للمنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.