طالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، خلال أول زيارة يقوم بها اليوم /الأحد/ إلى رام الله بالضفة الغربية، بضرورة وجود دور أوروبى وعربى أكثر حضورا وفاعلية فى القضية الفلسطينية التى تعيش أصعب عصورها منذ النكبة عام 1948". وقال موسى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط/ان هناك شعورا فلسطينيا بتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ولذلك أتى اليوم إلى رام الله للتأكيد أن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى للعرب وأن المنطقة لن تستقر إلا بحلها/.. مشيرا إلى الحاجة الآن لإيجاد نقلة نوعية فى عملية السلام وتغيير جذرى فى الطريقة التى تدار بها لأن الساسة يتحدثون عن عملية السلام كأنها أهم من السلام ذاته. وأضاف /أن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطينى هى إسرائيل وحدها/..مشددا على أن هناك واجبا عربيا وفلسطينيا لإتمام المصالحة سريعا باعتبارها الخطوة الأولى التى يجب البناء عليها. كما أوضح أن القضية الفلسطينية ليست قضية عواطف وحماسة إنما تمثل بعدا أمنيا واستراتيجيا فى المنطقة، مما يتطلب دورا أوروبيا وعربيا أكثر حضورا وفاعلية نظرا لتراجع الدور الأمريكى. و زار عمرو موسى، رئيس حزب "المؤتمر المصرى"، صباح اليوم /الأحد/ ضريح الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات حيث وضع إكليلا من الزهور على قبره وقرأ الفاتحة ترحما على روحه، ثم التقى بعد ذلك رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، قبل أن يتوجه فى وقت لاحق اليوم إلى نابلس (شمالى الضفة الغربية) للمشاركة فى ملتقى اقتصادى يعقد فى إطار التحضير للمنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا. وكان الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى قام فى يونيو 2010 بزيارة إلى قطاع غزة، لاقت ترحيبا آنذاك من الأوساط الفلسطينية بهدف كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع