أكد مصدر محلي في دارفور أمس أن هجوما لميليشيا مسلحة علي احدي القري جنوب شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أدي الي مقتل 13 شخصا في اطار احداث العنف المتصاعدة في المنطقة. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن الهجوم وقع علي قرية سجلي الواقعة علي بعد 30 كيلومترا جنوب شرق الفاشر. أضاف المصدر انه صراع قبلي بين ميليشيات محلية وقبائل الزغاوة احدي اكبر القبائل غير العربية في الاقليم وينتمي لها عدد من افراد الحركات المتمردة في دارفور. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اكد في تقريره الربع سنوي الذي قدمه لمجلس الامن الدولي في 16 اكتوبر الماضي قال ان المخاطر علي المدنيين زادت من جراء القتال بين المجتمعات وقسوة الميليشيات عليهم والقتال بين الحكومة والحركات المتمردة. علي صعيد مختلف جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ عام 1997. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أوضحت فيه ان أوباما قرر تجديد حالة الطوارئ الوطنية المدرجة في الأمر التنفيذي 13067. الذي تفرض بموجبه الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية علي السودان منذ عام 1997.. وأضافت أن السودان أحرز في السنوات الأخيرة تقدماً في حل عدد من المسائل العالقة مع جنوب السودان. ما يساهم إلي حد كبير في فتح سبل السلام بين البلدين. لكن النزاع المستمر في جنوب كردفان. والنيل الأزرق ودارفور ما زال يهدد الاستقرار الإقليمي. كما أن وضع حقوق الانسان والأزمات الانسانية هناك. بما في ذلك عدم وصول المساعدات الإنسانية. أمور خطيرة جداً.