أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري في تصريحات ل "الجمهورية": ان مصر لن تشارك في الاجتماع الاستثنائي لوزراء مياه النيل المقرر عقده في رواندا باعتبارها رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري قبل عقد اجتماع وزراء مياه النيل الشرقي والذي لم يتم تحديد موعده من قبل وزير الري الأثيوبي بعد أن كان مقررا عقده قبل عيد الأضحي لبحث مستقبل التعاون الفني بين مصر والسودان وأثيوبيا من خلال سيناريوهات قام بوضعها الخبراء بمصر والسودان وسوف تتم مناقشتها في الاجتماع الوزاري بأديس أبابا فور تحديد موعد الاجتماع في اشارة إلي ارتباط الاجتماعين معا. اضاف ان السيناريوهات تتضمن تحديد آليات هذا التعاون للتعامل سواء تحت مظلة مبادرة حوض النيل أو من خلال التعاون الثلاثي خاصة ان كل دولة من الدول الثلاث تساهم بجزء من التمويل الخاص بمكتب الانترو "المكتب الفني لمشروعات النيل الشرقي" الذي انتهي التمويل الدولي له وكذلك تطوير عمل مكتب "الانترو" التابع للمبادرة أو تعديل المسمي وذلك لاستمرار وجوده وعمله في الاشراف علي مشروعات التعاون الثلاثي حتي في حالة الغاء مؤكدا انه لا جديد حتي الآن في علاقات التعاون بين دول حوض وذلك لحين عقد الاجتماعين. اشار الوزير إلي أنه لم يتم حتي الآن تحديد موعد جديد لاجتماعات الهيئة الفنية المصرية - السودانية لمياه النيل والتي كان مقررا عقدها بالخرطوم قبل عيد الأضحي 20 أكتوبر الحالي وتأجلت لأكثر من عام نتيجة للظروف التي تمر بها البلدان وذلك في اطار التنسيق وتوحيد الرؤي بين البلدين استعدادا للاجتماعات المتعلقة بملف النيل تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الوزراء علي هامش لقائهم مع المانحين برئاسة البنك الدولي في اجتماعات اسبوع المياه التي عقدت بالنرويج اغسطس الماضي وذلك لبحث الآليات المستقبلية للتعاون بين دول الحوض واستكمال تنفيذ الدراسات الخاصة بمشروعات الرؤية المشتركة علي مستوي الاحواض الفرعية "الشرقي - الجنوبي".