انتهت علي خير معارك الاتحادات الرياضية ونجح من نجح وسقط من سقط وبالطبع التربيطات والمجاملات والرقص علي كل الحبال كانت سمات تلك الانتخابات.. لن تفرق في الظروف الصعبة التي نعيشها وتعيشها الرياضة المصرية سوي شيئ واحد وهو التعامل بالضمير والمصلحة العامة بدلا من تصفية الحسابات والتربيطات. الان لا يتبقي سوي ام المعارك وهي انتخابات اللجنة الاولمبية واجزم ان الدسائس والمكائد والمؤامرات ستكون شعار تلك الانتخابات.. وللأسف الشديد اختفي شعار الروح الرياضية من انتخابات اللجنة الاولمبية.. اجتماعات سرية ودعوات غير رسمية وجلسات صباحي وكأنهم يستعدون لتطهير الرياضة المصرية او انقاذها من الخراب والدمار.. وبكل اسي يجتمعون للتربيطات والمجاملات واحتلال المناصب الدولية باسم الشرف والنزاهة.. هناك شخصيات معروف تاريخها رمادي وتسمع منها احلي كلام عن الخطط واحداث النهضة والطفرة وهم في الحقيقة لا يتواجدون في مصر شهراً واحداً وبقية فصول السنة يلفون العالم من شرقه لغربه علي حساب صاحب المحل عفوا علي حساب خزينة ام الدنيا مصر ومع ذلك يكتسحون اي انتخابات.. انهم الفساد بعينه ولكنهم ينجحون في خداع كل من حولهم.. هناك شبكة بالفعل بين بعض رؤساء الاتحادات والرياضيين غير الحقيقيين هدفهم السيطرة علي كل المقدرات الرياضية للتحكم فيها وفي كل ما يخص الرياضة. اندهش ممن يطالبون بسرعة عقد الجمعية العمومية للجنة الاولمبية بحجة ان المجلس الحالي مدته انتهت وهناك شخصيات ينطبق عليها قانون ال8 سنوات وتواجدهم في تلك الفترة غير شرعي.. اي منطق يتعاملون به مع زملائهم في اللجنة الاولمبية.. اعرف شخصيات كانت تبدي الندم وتبوس القدم لرئيس اللجنة الاولمبية الحالي اللواء محمود احمد علي وانقلبوا فجأة بعد ان ظهرت اطماعهم بل لن اذهب لبعيد بل ان هناك مرشحاً كان يخاف ان يلقي التحية علي رئيس اللجنة خوفا من ان يداعبه بكلمة سخيفة كانت هي كنيته ويعرفها كل من حوله في اللجنة او خارجها !! الان هناك حزبان حزب يضم عشرة رؤساء يقف وراء مرشح للرئاسة ويلعب بكل الاوراق من اجل الفوز وتوزيع الغنائم ويشكك في كل قرار للتخلص من القيادة الحالية وسرعة اجراء الانتخابات والحزب الثاني يتعامل بهدوء ويريد ان يسلم الراية لمن يستحقها حتي لا نسقط اولمبيا !! انها لعبة العسكر والحرامية علي الطريقة الاولمبية وعليه العوض في الاخلاق الرياضية والاولمبية!!