عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    ننشر حصاد وزارة الإسكان خلال أسبوع| فيديو جراف    الفضة تقفز ل 119 جنيها للجرام محليا.. وتلامس أعلى مستوى تاريخي عالميا عند 75 دولارًا للأوقية    الزراعة: خطط إرشادية لرفع إنتاجية المحاصيل.. والإرشاد زود إنتاجية القمح ل20 أردبا    استطلاع صادم يكشف أزمة قيادة غير مسبوقة داخل حزب العمال البريطاني    جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على قرى ومحافظات جنوب لبنان    مجموعة الفراعنة.. أنجولا وزيمبابوي يتعادلان 1 - 1 فى الشوط الأول    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    أمم أفريقيا 2025| «مجموعة مصر».. تعادل إيجابي بين أنجولا وزيمبابوي في الشوط الأول    القبض على عاطل استغل إصابة شخص واستولى على دراجته النارية| فيديو    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تركيا: اعتقال مشتبه به ينتمي ل "داعش" كان يخطط لشن هجوم في رأس السنة الجديدة    النقل تناشد المواطنين المشاركة لمنع ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية فى سلاح السيف    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    الرعاية الصحية تعلن قيد جمعية الخدمات الاجتماعية للعاملين بالهيئة رسميا بوزارة التضامن    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    هيئة الدواء: هذه الأخطاء الشائعة في استخدام الأدوية تهدد صحتك    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    «شيمي»: التكامل بين مؤسسات الدولة يُسهم في بناء شراكات استراتيجية فعّالة    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    أمن الجيزة يكشف غموض العثور على جثة بائع بمدينة 6 أكتوبر    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    معركة العمق الدفاعي تشغل حسام حسن قبل مواجهة جنوب إفريقيا    كأس الأمم الأفريقية.. زيمبابوي وأنجولا اليوم من أجل التعويض    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



wanted
مجموعة الستة التى خربت الرياضة المصرية

Wanted أو مطلوب. ليس بيانا رسميا لوزارة الداخلية أو الانتربول يرصد قائمة المطلوب القبض عليهم. بل بيان يدور في صدور الملايين من عشاق الرياضة المصرية
. يبحثون عن شرعية تتيح لهم محاسبة مسئولين حاليين وسابقين أفسدوا كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة. وبسبب أغلبهم لا ينتهي الحديث عن ظاهرة عدم تأثير ثورة 25 يناير بعد في قطاع الرياضة التي تزدحم برجال ينتمون إلي النظام السابق ويحملون لقب فلول الحزب الوطني.
Wanted. كلمة صنعتها تصرفات مسئولين فاقوا التوقعات في أحداث الفتنة داخل الملاعب وكذلك ارتكبوا أخطاء منها ما يسيء إلي سمعة مصر دون حسابهم حتي الآن.
سمير زاهر ..خطر فى الجبلاية

عندما أعلن رسميا عن عدم تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في نسختها المقبلة بالجابون وغينيا الاستوائية يناير 2012 كان الموعد مع أكبر فضيحة كروية علي الاطلاق تعهدها مصر وكارثة تهدد مستقبل المنتخب وفرصه في الصعود لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014 من جراء الابتعاد عن اللعب في اقوي مناسبات القارة لكن الخروج المبكر والمهين من التصفيات هو النهاية الطبيعية لمجلس إدارة يدير اللعب ويعد نموذجا من نماذج بقاء فلول النظام السابق أفسدت الحياة الرياضية بزعامة سمير زاهر الذي بات رحيله الآن مستقيلا أو مقالا مطلبا شعبيا. سمير زاهر قدم لمصر كلها شهادة فشله في تحمل مسئولية الكرة المصرية. عندما حاول تجميل صورته وتقديم نفسه للجماهير بوصفه رمزا من رموز الكرة في البلاد خلال وجوده برفقة المنتخب الوطني في معسكره بالإسماعيلية حيث اطلق هناك العنان لتصريحات قال فيها إنه اعتزل العمل السياسي تماما ولن يكون له حضور في هذا المجال والتفرغ لمهامه كرئيس لاتحاد الكرة ومشرف عام للمنتخب الوطني ليحقق أحلام الجماهير ممثلة في تجاوز الكبوة الحالية والصعود إلي نهائيات كأس الأمم الافريقية وإعداد منتخب قادر علي الصعود لكأس العالم في البرازيل عام 2014 ويتحمل سمير زاهر جزءا كبيرا من الاخفاق الاخطر للمنتخب فالخروج لم يأت فقط من خلال التعامل بل يعود لثلاثة أشهر ماضية عندما خسر المنتخب امام جنوب إفريقيا بهدف في الجولة الثالثة وقتها أدي المنتخب اللقاء في أجواء عصيبة بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه زاهر حينها عندما أجري مفاوضات مع مختار مختار المدير الفني لفريق الوحدة السعودي لتولي قيادة المنتخب حال خسارة شحاتة أمام الأولاد.
واستقالة سمير زاهر باتت مطلبا شعبيا فهو عليه إلا ينسي أنه طالب في عام 2005 اللواء حرب الدهشوري بالابتعاد عن انتخابات رئاسة اتحاد الكرة بداعي أن فرصه ضعيفة في الفوز ليس لقوة المنافسة بل لانه أخفق في مهمته عندما خرج المنتخب الوطني في عهده من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية في تونس عام 2004 ووقتها.
حسن صقر .. من راسب انتخابات الى زعيم الرياضة
لا خلاف علي أن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة هو "الأب الشرعي" لما يسمي فلول النظام السابق بحكم صداقته لرئيس الوزراء الأسبق المحبوس أحمد نظيف.
حسن صقر ليس مجرد رئيس للمجلس القومي بل عنصر فعال في ظاهرة الثورة المضادة في قطاع الرياضة.
هو من قدم عطايا مالية لاندية ومراكز شباب تعاني من غياب المال خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا من أجل اقناعها بالتراجع عن طلبات سحب الثقة من اتحاد الكرة وهو ما ظهر قبل اكثر من شهر عندما تجاوز النصاب المطلوب العدد الكافي من الاندية لطلب عقد جمعية عمومية طارئة ولم يسمح حسن صقر باقتراب رياح التغيير من اتحادات ينتمي لها اصدقاؤه في الحزب الوطني المنحل وشخصيات تنتمي له قلبا وقالبا مثل هادي فهمي في اتحاد اليد وهشام حطب في اتحاد الفروسية.
ولم يكن فشله إداريا فقط بل رياضيا ايضا. فهو تسلم مهام منصبه أواخر عام 2005 وهناك طفرة تاريخية للرياضة المصرية تمثلت في احراز مصر ل5 ميداليات منها ذهبية كرم جابر في المصارعة بدورة الالعاب الأوليمبية في اثينا عام 2004 أي قبل قدومه بعام واحد. وهذا العدد اختفي في أول مشهد أوليمبي لهم بعد تولي حسن صقر لمنصبه ولم تحقق مصر سوي ميدالية واحدة هي برونزية هشام مصباح في الجودو بدورة الالعاب الأوليمبية الأخيرة في بكين عام 2008.
حسن صقر لم يكن ليصل إلي هذه المكانة إلا من خلال الاقتراب من رموز النظام السابق وتحديدا أحمد نظيف رئيس الوزراء والذي يحاكم حاليا في قضايا تتعلق بالفساد.
حسن صقر لاعب كرة يد سابق. وعضو مجلس إدارة سابق بالزمالك وكان هذا في حقبتي السبعينيات والثمانينيات. واختفي اسمه لأكثر من 10 أعوام عن المشهد الرياضي قبل أن يعاود الظهور حليفا للدكتور كمال درويش ومرشحا لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك في انتخابات ابريل 2005 وكان في مواجهة إسماعيل سليم بسباق الرجل الثاني. ورسب صقر في الانتخابات بفارق كبير من الاصوات
هادى فهمى ..كسر كرة اليد
ليست جريمة هادي فهمي كونه توءم سامح فهمي وزير البترول الاسبق وأحد اركان النظام السابق وإنما جريمته حاليا رياضية خالصة وترتبط في المقام الأول بمنصبه الذي رفض الاستقالة منه وهو رئاسة اتحاد كرة اليد وتمسكه بالبقاء في عالم الاضواء وحتي اللحظة الأخيرة دون النظر إلي حجم الاخفاقات الرسمية التي عانت منها المنتخبات الوطنية في عهده من جهة وانهيار اللعبة في مصر من جهة ثانية.
هادي فهمي يترأس اتحاد كرة اليد منذ عام 2008 وبعد أن وجد فيه الملاذ ليكون نجما إعلاميا بعد أن اخفق في تحقيق حلم رئاسة اتحاد الكرة ورسوبه في انتخابات يونيو 2005. وعندما ترأس الاتحاد كانت وعوده هي صناعة أجيال مميزة والعودة بالمنتخبات إلي منصات التتويج ومع اقترابه من اكمال عامه الثالث في رئاسة اتحاد اليد لا توجد انجازات في عهده علي الاطلاق بل كوارث وانهيار لم يسبق له مثيل ففي عهده خسر منتخب اليد لقب كأس الأمم الإفريقية في القاهرة ووسط الجماهير المصرية. وفي عهده تراجع تصنيف المنتخب الأول ايضا عالميا. ولم يعد له مكان في قائمة الصفوة خاصة بين المراكز من الأول إلي الثاني عشر وفي عهده ايضا سقطت منتخبات الشباب موندياليا، وابتعدت عن المربع الذهبي برغم وعوده المتكررة بصناعة مستقبل لليد المصرية. ولم تعرف الاجهزة الفنية في عهده استقرارا وكان يتعامل بالقطعة ووفقا لمفهوم من يملك يحكم فهو اعتمد علي المدرسة الوطنية التي قال إنها الأفضل لمنتخب اليد عند قدومه واعاد جمال شمس لتولي المنصب وكان قراره نكاية في الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي صاحب العلاقة السيئة معه للخلافات التاريخية التي تجمع حسن مصطفي بجمال شمس. وسريعا اقال هادي فهمي جمال شمس من منصبه ليس لسوء النتائج فقط بل للخلافات الضخمة التي نشبت بينهما في ظل رفض شمس تدخلات هادي فهمي في عمله الفني ثم تحول إلي المدرسة الأوروبية واستعان ببوبي لوميل الذي قدم فشلا ذريعا مع المنتخب وأهم ما تميزت به الدورة الأولي لهادي فهمي في إدارة اتحاد كرة اليد تدهور مسابقات الاندية من دوري وكأس وصناعة انظمة غريبة لادارة المنافسات كما عرفت الملاعب في عهده شغبا جماهيريا خاصة في مواجهات الأهلي والزمالك بصورة غير مسبوقة من قبل وتنوعت خلافاته مع الناديين في نفس الوقت.
وتميزت ايضا دورته الأولي التي يفترض أن تنتهي في أكتوبر 2013 بتصفية حسابات غير مسبوقة مع كل ما يخص عهد حسن مصطفي فالرجل لم يكن يهتم سوي بالانتقام من سلفه في رئاسة الاتحاد فانضم إلي جبهة المعارضة مع اتحادات أخري للحيلولة دون فوز حسن مصطفي بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الدولي عام 2009 وشهد اجتماع الجمعية العمومية توجيه معارضي حسن مصطفي بعد انتخابه اصابع الاتهام مباشرة إلي هادي فهمي كممول معنوي لسيناريو اسقاط حسن مصطفي.
ويعتبر هادي فهمي هو رئيس الاتحاد الوحيد بين الاتحادات الرياضية في مصر حاليا الذي رفض ترك منصبه بعد وصول الاستقالات في مجلسه لأكثر من 50% من قوام المجلس الذي شهد استقالة 5 اعضاء دفعة واحدة بالاضافة إلي عضو سادس جري تجميده من قبل الاتحاد الدولي كما ان مجلسه لم يعد كامل النصاب لكن الرغبة في البقاء تحت دائرة الاضواء سيطرت علي شخص هادي فهمي ودفعته للتمسك بالمقعد في الوقت الذي بات رحيله مطلبا مشروعا من جانب كل محبي اللعبة التي انهارت في عهده خاصة انه من رموز الحزب الوطني المنحل.
مجدى عبدالغنى ..طريد دولة الكاف
مرت الأيام تباعا منذ واقعة إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" منع التعامل مع مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعدم اسناد أي مناصب أو مهام له في لجان الكاف دون أن يصدر قرار واحد ينهي صدمة المصريين.
مجدي عبدالغني وعقابه علي تبعات هذا القرار مطلب جماهيري بكل المقاييس خاصة انه مس المصريين بصورة كبيرة. الواقعة جرت أحداثها في جنوب إفريقيا عندما اختير عبدالغني عضوا باحدي لجان البطولة وسافر بالفعل إلي جنوب إفريقيا ونال مصروف الجيب كاملا لكنه عاد إلي القاهرة لمواصلة تقديم برنامجه اليومي علي إحدي القنوات الفضائية واكتشف مسئولو الكاف الأمر واصدروا قرارا بإنهاء خدمات عبدالغني وإعلامه برد المخصص المالي الذي حصل عليه إلي جانب إلغاء حجز غرفته وسافر عبدالغني إلي جنوب إفريقيا ليكتشف ما حدث وحاول تجميل صورته من خلال اقناع سمير زاهر بإصدار خطاب رسمي بتعيينه رئيسا لبعثة المنتخب هناك لكن استبعاده من الوجود في الملاعب ايضا كان سببا في عودته في نفس يوم وصوله إلي القاهرة مفجرا فضيحة رياضية.
مجدي عبدالغني أخطأ في حق مصر وفي توقيت قاتل وهو التالي لثورة 25 يناير وبعد أن أصبح العالم بأسره ينظر إلي المصريين بالاعجاب والتقدير وليست تلك هي الخطيئة الوحيدة لعضو المجلس فهو صاحب ملف ضخم من الاخطاء التي تجعله مطلوبا للحساب امام الرأي العام.
مجدي عبدالغني كعضو مجلس إدارة بالاتحاد ضرب بإرادة الجمعية العمومية عرض الحائط عندما تمسك علي مدار عامين كاملين بالاشراف علي لجنة شئون اللاعبين رافضا تفعيل قرار بالجمعية العمومية جري صدوره من جانبهم ضده تحديدا في اجتماع رسمي يمنع اشراف اعضاء المجلس علي اللجان. وظل عبدالغني مهيمنا علي اللجنة والامر الناهي فيها حتي اضطر شكليا للتخلي عن المنصب وليس الادارة في إطار مجموعة من الصفقات التي حاول مجلس إدارة سمير زاهر تقديمها إلي أعضاء الجمعية العمومية من أجل اجهاض سيناريو سحب الثقة من المجلس الحالي.
حازم الهواري. ذراع يمني. ومسئول حكام من الباطن لم تشهد الملاعب المصرية علي الاطلاق كراهية رسمية ومعلنة لجماهير ناد مع مسئول باتحاد الكرة مثلما حدث ذلك في العامين الماضيين بين جماهير الزمالك من جهة وحازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة من جهة ثانية.
بسبب حازم الهواري اندلعت التظاهرات من جانب جماهير الزمالك ووصلت إلي حد التلويح بورقة الاعتصام امام مقر اتحاد الكرة في الجبلاية. حول هذا العداء اسباب منطقية تجعل من حازم الهواري مطلوبا من قبل الجماهير.
هو متهم بالانتماء قلبا وقالبا إلي الأهلي واستغلال منصبه في احداث السقوط وصناعة الهزائم والكبوات لفريق الكرة بالزمالك وورد اسمه في قضية الزمالك ضد ياسر محمود حكم مباراة مصر المقاصة التي خسرها الفريق الابيض بهدف مقابل لاشيء بوصفه يدير من الباطن حاليا لجنة الحكام بالتعاون مع عصام صيام ومن قبله محمد حسام وقبل أكثر من عام اتهم بالوجود في مقر نادي الجزيرة وسط مجموعة مرددا بإنه مسئول عن فوز الأهلي بالدوري والسخرية من الزمالك وأتت تلك الواقعة بعد أزمة مشاركة أحمد عيد عبدالملك مع حرس الحدود امام الزمالك في الدور الأول للدوري الممتاز لموسم 2009 2010 وهي المباراة التي طالب الزمالك باعتماد نتيجتها لصالحه لعدم قانونية مشاركة أحمد عيد وتسبب ذلك في خروج ممدوح عباس رئيس النادي وقتها مهاجما اتحاد الكرة بصورة غير مسبوقة وصلت إلي حد وصف المسئولين بالجبلاية بلقب "الجرذان" وليس فقط العداء هو كلمة السر في انضمام حازم الهواري إلي قائمة المطلوبين.
فحازم الهواري مسئول بالتبعية عن كل خطايا سمير زاهر في الجبلاية بوصفه ذراعه اليمني وصوته دائما في صالح زاهر. في المقابل منحه رئيس اتحاد الكرة مسئولية الاشراف علي مجال كرة القدم الخماسية في مصر.
وهنا تظهر خطيئة جديدة لحازم الهواري المنفرد تماما منذ يونيو عام 2005 بالاشراف علي الكرة الخماسية التي كانت في ذلك التوقيت تملك منتخبا من أفضل منتخبات العالم وينافس علي لقب امم إفريقيا باستمرار لكن مع حازم الهواري انتهت الكرة الخماسية فالرجل اطاح بمحمد علي أفضل مدير فني للمنتخب واحدث تصفية حسابات واسعة النطاق وأبعد كل العناصر المميزة عن إدارة اللعبة واستقدم رجاله المقربين. وأدار بنفسه المسابقات المحلية وتحديدا بطولة الدوري التي وصلت الآن لتتداول شرعيتها في المحاكم بداعي اتهام الهواري بمجاملة ناديه المفضل الصيد والابقاء عليه في بطولة الدوري وعدم تفعيل هبوطه إلي القسم الثاني.
عصام صيام.. رجل غير مناسب
بات استمرار عصام صيام رئيسا للجنة الحكام في ظل الأوضاع الحالية إهدارا للمال العام في اتحاد الكرة بعد أن اقتصر دوره علي ارسال الفاكسات وإجراء المكالمات الدولية بلجان التحكيم خارج مصر لتوفير اطقم تدير مباريات الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز. وكذلك تلبية أي مطالب لاندية اخري تسدد ال15 ألف دولار رسوم استقدام حكام أجانب لمبارياتها. وهي مهمة ودور يمكن أن يلعبه أي موظف في إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجبلاية دون الحاجة لسداد راتب شهري لعصام صيام من خزينة اتحاد الكرة.
ولم يأت وصول عصام صيام إلي هذه المهمة الجديدة إلا بعد نجاحه في أقل من 5 أشهر ترأس خلالها لجنة الحكام في القضاء علي مستقبل التحكيم ووضع رجاله "قضاة الملاعب" في عداء مباشر مع الاندية والجماهير. وهو عداء ذهب ضحيته أكفاء وضحايا لم يرتكبوا جرما في مبارياتهم لكنهم دفعوا ثمن تقديم عصام صيام تنازلات عديدة لحازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وترك الأخير يصول ويجول في اللجنة بدون رقابة.
سيذكر التاريخ أنه في عهد عصام صيام كان السقوط المدوي للحكام المصريين في اختبارات كوبر التي أجراها الاتحاد الإفريقي أخيرا ورسوب اسماء كان يراهن عليها صيام ويمنحها رعايته مثل سمير محمود عثمان أو مجموعة أخري فشلت من قبل في اختبارات كوبر ببطولات مهمة مثل حمدي شعبان وناصر صادق ولم يحاول عصام صيام ايجاد بديل لهما لتقديمه في الاختبارات أو علاج النقص البدني لديهما وسيذكر التاريخ أنه في عهد عصام صيام الذي لم يزد علي 5 أشهر اهدرت كرامة الحكام إلي حد وصل لتقديم مجموعة ال15 الشهيرة مذكرة يرفضون فيها العمل ما لم تعاد لهم حقوقهم المسلوبة وعدم توفير حماية أمنية وادبية لهم فهناك مدحت الحوفي الذي تعرض للاعتداء بالقول من قبل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي.
وفي عهد عصام صيام ايضا كانت تعيينات الحكام تدار وفقا لمزاج الاندية. ولا أحد ينسي واقعة مباراة الزمالك والجونة التي اعلن فيها تعيين ياسر عبدالرءوف لإدارة اللقاء واعتراض الجونة فذهب محمد فاروق إلي الغردقة بناء علي تكليف اللجنة لإدارة اللقاء. وقبل وصوله المدينة ب10 دقائق فوجئ بلجنة صيام تطالبه بالعودة إلي بني سويف واختيار طاقم أوغندي للمباراة بعد اعتراض إبراهيم حسن علي اختيار فاروق في مداخلة هاتفية بأحد البرامج الإذاعية.


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.