كشف رجال مباحث القاهرة غموض حادث اختطاف رجل أعمال من المعادي تحت تهديد السلاح وتكتيفه واكراهه علي توقيع عقود بيع نهائية لبعض ممتلكاته وتوثيقها بالشهر العقاري وتهديده بالانتقام منه مرة أخري بخطف أفراد أسرته لعدم الابلاغ عن الجريمة. تبين ان وراء الجريمة سائقا من القليوبية وصديقه المقيم بالجيزة السابق ضبطه في حادث سرقة بالإكراه وانهما قاما بتنفيذ المخطط الاجرامي بتحريض من ثلاثة اشخاص مقابل 100 ألف جنيه بزعم ان تلك الأملاك اشتراها المجني عليه من جهاز المدعي الاشتراكي منذ فترة بأقل من قيمتها الحقيقية وبعضها كان مملوكا لوالد أحدهم المقيم بالسنبلاوين بالدقهلية وانه يرغب في اعادتها. تم القبض علي المتهمين وجار البحث عن الباقين المحرضين والعقود واخطر اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لأمن العاصمة وتولت النيابة التحقيق. * تم الكشف عن الحادث الإجرامي المثير عندما تلقي المقدم محمد العسيلي رئيس مباحث المعادي بلاغ من محمد مجدي كمال "62 سنة" رجل أعمال قرر فيه وهو في حالة فزع وانهيار بقيام شخصين بتكتيفه وخطفه لمكان مجهول لا يعرفه واجباره علي توقيع عقود بيع نهائية لبعض ممتلكاته واصطحابه في اليوم التالي للشهر العقاري لتوثيقها وانه لم يستطع الاعتراض والمقاومة خوفا علي باقي أفراد أسرته بعد تهديد الجناه له بخطفهم بعد تركه وطلب الضحية في نهاية بلاغه من الضابط ضرورة مساعدته في إعادة أملاكه وحمايته من البلطجية وادلي بأوصافهم. فور اخطار اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة وفحص المشتبه فيهم وارباب السوابق وخلافات المجني عليه وعلاقاته لكشف سر الجريمة. توصل الضباط الي أن وراء الجريمة سائق مقيم بمحافظة القليوبية والثاني مقيم بالجيزة ومحكوم عليه بالسجن 5 سنوات في قضية سرقة بالاكراه ببلبيس بمحافظة الشرقية. بعد اتخاذ الاجراءات القانونية والتنسيق مع مصلحة الأمن العام تم إعداد أكمنة لهما وضبطهما وبمواجتهما بالأدلة والتحريات اعترفا بارتكاب الحادث بتحريض من موظف بادارة فرض الحراسة بجهاز المدعي الاشتراكي ورجل أعمال من السنبلاوين دقهلية مقابل مبلغ 100 ألف جنيه تسلما منها 20 ألف جنيه علي ان يقوما بخطف المجني عليه بعد الارشاد عنه ووضعه بمسكن المتهم الثاني وذلك بعد ان أخبرهما المتهم الخامس المحرض للجريمة بأن تلك الممتلكات كانت مملوكة لوالده المتواجد حاليا بالمملكة البريطانية وقام المجني عليه بشرائها بأقل من ثمنها الحقيقي من جهاز المدعي الاشتراكي وانه يرغب في استعادة الأملاك بالعافية منه. ولم يتوقعوا افتضاح أمرهم وضبطهم مع شركائهم المحرضين الثلاثة الهاربين.