ذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان ان 19شخصا قتلوا بنيران قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا. كما أفادت الشبكة بوقوع انفجار ضخم في حي البرامكة بدمشق. دون الاشارة إلي المزيد من التفاصيل. بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الاشتباكات تتواصل في القري التابعة لمنطقة ¢معرة النعمان¢ في محافظة ادلب شمال سوريا. كما سجلت اشتباكات أخري بالقرب من معسكر وادي الضيف الذي يعد أكبر معسكر للقوات النظامية في المنطقة. وأفادت الانباء ان الكتائب المقاتلة نجحت في قطع الإمدادات عن قوات الرئيس السوري بشار الأسد في معسكر وادي الضيف.. مؤكدة أن هذه الكتائب مازالت محاصرة في هذا المعسكر. في غضون ذلك أصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل يوم 23أكتوبر 2012. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المرسوم ينص علي استبدال عقوبة الاعدام بعقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة او الاعتقال المؤبد تبعا للوصف الجرمي.. واستبدال عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة بعقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاما.. واستبدال عقوبة الاعتقال المؤبد بعقوبة الاعتقال المؤقت لمدة 20 عاما. كما قرر المرسوم الاعفاء عن كامل العقوبة المؤقتة أو المؤبدة للمصاب بتاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي بمرض عضال غير قابل للشفاء.. أو لمن بلغ السبعين من العمر بتاريخ صدور المرسوم. كما يعفي عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في المرسوم رقم 13 لعام 1974 لمن يسدد الغرامة ويجري التسوية مع الادارة العامة للجمارك ومكتب القطع والمؤسسة العامة للتبغ والتنباك.. ويستثني من ذلك جرائم تهريب الاسلحة والمخدرات. كما نص علي الاعفاء من كامل العقوبة في الجنح والمخالفات.. وعن جميع تدابير الاصلاح والرعاية للأحداث في الجنح.. ومرتكبي الفرار الداخلي والخارجي من التجنيد.. علي أن يسلموا انفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و90 يوما بالنسبة للفرار الخارجي. ونص كذلك علي الاعفاء من كامل العقوبة في جرائم حيازة الاسلحة والذخائر علي أن يبادر الي تسليم السلاح الي السلطات المختصة خلال 30 يوما من تاريخ صدور المرسوم. ولا يستفيد من هذا العفو المتوارون عن الانظار والفارون عن وجه العدالة في الجنايات الذين يشمل هذا المرسوم التشريعي جريمتهم الا اذا سلموا أنفسهم خلال 60يوما من تاريخ صدوره الي السلطات المختصة. من جانبه ربط رئيس الوزراء السوري المنشق الدكتور رياض حجاب استمرار النظام السوري بمواصلة إيران تقديم الدعم العسكري للرئيس بشار الأسد. وقال حجاب ان الدعم الإيراني العسكري الكبير واليومي لنظام بشار الأسد جعله يستمر حتي هذه اللحظة ولولا هذا الدعم لسقط النظام منذ فترة لأنه لا يستطيع أن يصمد كل هذا الوقت بدون هذا الدعم. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد نفي مؤخرا الأنباء حول إرسال إيران الأسلحة إلي سوريا. مشيرا إلي أنه في حال أرادت أن تحصل سوريا علي السلاح. فلديها أصدقاء كثيرون علي الساحة الدولية قادرون علي توفير السلاح لها قبل إيران. من ناحية أخري. دعا رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الرئيس السوري بشار الأسد إلي إفساح المجال للآخرين. مشيرا إلي أن الوضع في سوريا وصل إلي طريق مسدود. واوضح نودا ان الوضع في سوريا يتفاقم مع سلسلة متواصلة من العنف. الأمر الذي يكون له تأثير علي المنطقة كلها.