أكد د.ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن تيار الإسلام السياسي لا يسعي إلي فرض قيم علي المواطنين بقدر ما يحاول الاحتكام إلي الشريعة الإسلامية بما شملته من حفاظ علي الحريات وعلي المواطنين. قال في ندوة نظمها نادي الأوليمبي إنه لا يوجد دستور يحدد سن الزواج مذكراً أن الدول التي تدعو إلي حماية حقوق الإنسان هي نفسها التي تصدر وسائل وأدوات القمع إلي الدول النامية لافتاً إلي أن قصر الشريعة الإسلامية علي قطعي الثبوت والدلالة هي محاولة للسيطرة علي تطبيق الشريعة من خلال غياب الثوابت في الممارسات السياسية علي العكس من الأحداث التي دفعت الدعوة السلفية للمشاركة في الحياة السياسية. من جانبه انتقد د.نادر بكار المتحدث باسم النور وسائل الإعلام وعدم تحريها الدقة في نقل التصريحات عن ممثلي التيار السلفي داخل الجمعية التأسيسية. وكشف طارق فهيم أمين حزب النور بالإسكندرية أن مسودة الدستور المنشورة علي الصفحة الرسمية للجمعية التأسيسية تخالف ما تم الاتفاق عليه خاصة فيما يتعلق بأبواب السلطة التشريعية والتنفيذية. أشار إلي أن بعض المواد المطروحة أعطت للرئيس سلطات أكثر من الممنوحة للرئيس المخلوع حسني مبارك. وقال د.يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور إن الحزب لن يتخلي عن الحد الأدني لضمان عدم علمنة الدستور.