فجرت الفنانة نشوى مصطفى مفاجأة من العيار الثقيل عن حياتها الخاصة والمستوى الاجتماعي الذي عاشته قبل دخولها الوسط الفني وكشفت عن سر عملها كبائعة في محلات ميدان العتبة ومعاناتها من الفقر، وذلك بعد أن استفزها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهاجمهوها بعدما نشرت صوراً لشباب يبعون البطاطا لتحسين أحوالهم المادية متهمين نشوى بأنها لا تشعر بمعاناة هؤلاء لأنها ليست في مثل وضعهم. ورداً على هذا الهجوم كتبت نشوى عبر صفحتها على الفيس بوك: "طيب بمناسبة إنى شيرت صورة لشباب زى الورد بيبيعوا بطاطا.. وقلت عفارم عليهم إنهم مااستسلموش للإحباط وللبطالة ولا قعدوا يولولوا ويشتموا في البلد.. ونتيجة للردود اللي بعضها سخيف وبيقولوا لى انتى فنانة بتاخدى فلوس أد كده ومش حاسة بالشباب المحبط وعايزانا بعد ما نتخرج من كلياتنا المحترمة نبيع بطاطا.. ونتيجة الرسايل الشتيمة الانبوكس.. عايزة أقول لهم أولًا.. أبويا الله يرحمه كان من الطبقة الكادحة الطبقة تحت المتوسطة بشوية كتير.. أبويا ربانى إنى أكون راجل.. بمعنى إنى لما اتخرجت ومالقتش شغل عملت وجبات جاهزة في البيت وبعتها في العتبة للبياعين اللي بيشتغلوا في محال الملابس.. ليه العتبة بالذات.. لأنى في إجازات الصيف بتاعة الجامعة كنت بشتغل بياعة في المحال دى علشان يكون معايا فلوس زيادة عن المصروف اللي باخده من أهلي .. وليه عملت وجبات جاهزة وبعتها؟؟؟ .. لأنى كنت عايزة أدرس تمثيل .. دخلت المعهد وابتديت تمثيل بعشر مشاهد في ضمير أبلة حكمت وكان أجرى في المسلسل كله ??? جنيه .. كنت ساكنة في شبرا بيتنا أوضتين .. دلوقتى بفضل ربنا وبمجهودى أنا ساكنة في فيلا دورين بحمام سباحة في أرقى مكان في التجمع الخامس .. اتعلمت في مدارس حكومة وكنت باخد الكتب ببلاش في الجامعة لأنى كنت مقدمة مفردات مرتب والدى إنها بسيطة .. دلوقتى بفضل ربنا وبمجهودى ولادى جامعة أمريكية وألمانية .. ماحدش ساعدنى غير ربنا مافيش منتج دعمنى وإدانى بطولة وأنا استاهلها بجدارة .. أثبت إنى بمشهدبن تلاته ممكن أسيب تأثير وأحقق نجومية بأشوفها في كلام معجبينى في كل مكان جوه مصر وبراها .. أنا بشتغل بمجهودى .. اتحاربت وصمدت .. اتساومت ومااستسلمتش لأنى مؤمنة بحلمى ومؤمنة بإن ربنا مع اللي بيتعب ... حارب علشان حلمك وماتشتمش بلدك ولا ظروفك ولا تشتم الممثلين".